الوقت-أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، فرض بلاده عقوبات على قباطنة السفن الإيرانية الـ5 التي قامت بتسليم النفط إلى فنزويلا مؤخراً.
بومبيو وفي مؤتمر صحفي له اليوم الأربعاء، رأى أنّ "عرقلة إيران عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية تثير تساؤلات خطيرة حول ما تحاول أن تخفيه".
واعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية في وقتٍ سابق، أن قرار مجلس الحكام في الوكالة الدولية للطاقة الذرية كان "يائساً ومخيباً للآمال".
وأصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قراراً يسمح بتمكين المفتشين من الوصول إلى منشأتين نوويتين في الأراضي الإيرانية، يشتبه بأنهما "كانا يؤويان في الماضي أنشطة نووية غير معلنة".
كما أشار بومبيو إلى أنّ اقتراح أن تعطي أميركا إيران أموالاً "هو ببساطة أمر سخيف"، قائلاً إنها ستذهب "لتمويل الإرهاب"، على حدّ تعبيره.
ورداً على تصريحات بومبيو اليوم، اعتبر مدير مكتب الرئيس الإيراني محمود واعظي، في تغريدة له على "تويتر"، أنّه "بينما تسلّم أميركا أحدث الأسلحة لبعض دول المنطقة، والتي تؤدي إلى سفك دماء الأـبرياء في اليمن، فإنّ السيد بومبيو يبدي قلقه من انتهاء الحظر التسليحي على إيران ومن إمكانية بيع المقاتلات الروسيّة والصينيّة لإيران من أجل الدفاع عن نفسها".
يذكر أنّ سفينة إيرانية تحمل مواداً غذائيّة ولوازم طبيّة دخلت المياه الاقليمية الفنزويلية الأحد الماضي، بعد وصول 5 سفن نفطيّة إيرانيّة الشهر الماضي إلى البلاد، في تحدٍ واضح للحصار الأميركيّ.
الرئيس الإيراني حسن روحاني من جهته، كان أكد في كلمة له اليوم الأربعاء أنّه "عندما تعود أميركا لالتزامها بتعهداتها في الاتفاق النووي وبأطر عمل 5+1 سنكون، نحن أيضاً مستعدين للتفاوض".
وفي سياق حديثه عن قرار "إسرائيل" ضمّ أراض في الضفة الغربيّة، لفت بومبيو إلى أنّ "القرارات الخاصة ببسط السيادة هو أمر بيد إسرائيل".
أمّا فيما يتعلق بتطورات الوضع في لبنان، فتحدث وزير الخارجية الأميركي عن أنّ الولايات المتحدة "مستعدة للتواصل مع حكومة لبنانيّة تنخرط في إصلاح حقيقي".