قالت صحيفة واشنطن بوست، أن استطلاعات الرأي التي أجرتها، حول الانتخابات الرئاسية الامريكية القادمة و المقررة فى 2016، أظهرت اكتساح رجل الأعمال، دونالد ترامب، والطبيب المتقاعد، بن كارسون، لأصوات الذي شملتهم الاستطلاعات من داخل الحزب الجمهوري.
وأشارت الصحيفة الى أن الاستطلاع الذي أجرته بوست بالتعاون مه شبكة "إيه.بى.سى. نيوز" ، أظهر أيضا ان المرشحة الديمقراطية البارزة هيلاري كلينتون، فقدت رصيداً كبيرة خلال الشهرين الماضيين، على إثر الجدل حول استخدامها خادم بريد إلكتروني خاص خلال عملها كوزيرة للخارجية.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أكثر من 7 من كل 10 أمريكيين يقولون إنه لا يمكن الوثوق بالسياسيين، فيما يرى 6 من كل 10 أن النظام السياسى مختل. وتضيف أن أغلبية كبيرة من الديمقراطيين والجمهوريين والمستقلين يوافقون على هذه التقييمات. لكن فيما يتعلق بالخبرة التى يتمتع بها الرئيس المقبل، فإن قرابة 6 من أصل 10 جمهوريين يفضلون أن يتمتع الرئيس المقبل بخبرة خارج المؤسسة الرئاسية، ذلك مقابل ربع الديمقراطيين فقط. فيما أن ثلثي الجمهوريين الذين يبحثون عن خبرة غير رئاسية، يدعمون إما ترامب أو كارسون. وبحسب الاستطلاع، الذي أجرى بين 7 و10 سبتمبر الجاري، وشمل عينة عشوائية على المستوى الوطنى من 1003 أشخاص، فإن المسئولين الحاليين والسابقين ممن أعلنوا خوض السباق الرئاسى، حظوا بمستويات منخفضة من الأصوات.
وحظي رجل الاعمال الامريكي دونالد ترامب على 33% من أصوات الجمهوريين والمستقلين الذين يميلون للحزب الجمهورى، مقابل 20% لكارسون، فيما حل حاكم فلوريدا السابق ونجل الرئيس الأسبق جورج بوش، حظى بـ8% فقط من الأصوات.
وفي المعسكر الديمقراطي بقيت كلينتون، وعلى الرغم من تدني شعبيتها عن السابق، تقود المنافسة داخل الحزب الديمقراطى، لكن لأول مرة ينخفض حجم التأييد لها ليصل لأقل من 50% من الأصوات، يأتي بعدها السيناتور بيرنى ساندرس بنسبة 24% ثم جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي بنسبة 21%.