الوقت-قال الكاتب الهندي كابيل كوميردي، إن الهجوم الطائفي الذي شهدته مدينة دلهي، خلال الأسبوع الماضي، جاء نتيجة حملة مسعورة تحرض على مص الدماء.
وأوضح الكاتب في مقال نشره موقع "فورين بوليسي" أن " الذي أشعل الفتيل في الحقيقة وأدى إلى تفجر مستودع يحتوي على كم هائل من الخوف والسخط المتراكم كان تلك التعهدات التي قطعها على نفسه آميت شاه وزير داخلية الهند وأقرب المقربين من مودي بإعداد سجل وطني للمواطنين يجبر جميع السكان في البلاد على تقديم وثائق تثبت حقهم في المواطنة.
وأضاف: "والذي سيحدث عندما يتم تفعيل هذا السجل أن كل من لا يفلح في الوصول إليه طالما كان من البوذيين أو النصارى أو الهندوس أو من طوائف الجينز أو السيخ أو الزردشت ممن وصلوا إلى البلاد قبل عام 2015 فسينجو بنفسه من معسكرات الاعتقال التي يجري إنشاؤها حالياً من خلال التقدم بطلب الحصول على جنسية رسمية بحسب ما ينص عليه قانون الجنسية المعدل.
وأشار إلى أن المسلمين فقط "هم الطائفة الدينية الرئيسية الوحيدة في الهند، التي أسقطت من الحسبان في قانون الجنسية، وبذلك فسوف يواجهون محنة الاعتقال في المعسكرات الجماعية".