الوقت-أعلنت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعرض الصحة العامة وحقوق الأطفال للخطر بسبب سياساتها بشأن البيئة والهجرة.
ونددت المسؤولة الأممية ورئيسة تشيلي السابقة في كلمة أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يوم أمس الخميس، بتحركات واشنطن لتقليص الحماية البيئية لمناطق مثل الممرات المائية والأراضي الرطبة ضمن مساعيها لرفع القيود عن الاقتصاد الأمريكي.
وقالت باشليه: "يمكن الآن إلقاء الملوثات غير المعالجة مباشرة في الجداول والأنهار التي تمتد لملايين الكيلومترات، الأمر الذي يعرض الأنظمة البيئية ومياه الشرب وصحة الإنسان للخطر".
وأضافت أنه "كما يمكن أن يضر تقليص المعايير الخاصة بانبعاثات الوقود من المركبات وخفض الضوابط على صناعة النفط والغاز بحقوق الإنسان".
كما انتقدت باشليه سياسات الهجرة الأمريكية، مؤكدة أنها تثير قلقاً شديداً على حقوق الإنسان.
وأوضحت أن "تقليص أعداد الأشخاص الذين يحاولون دخول البلاد ينبغي ألا يتم بتجاهل لقواعد حماية اللجوء والهجرة (الدولية). وضع الأطفال رهن الاحتجاز يبعث تحديداً على القلق الشديد".
وفي وقت سابق، خفض ترامب بعض الحماية على أراض عامة مثل محمية الحياة البرية الوطنية في القطب الشمالي بولاية ألاسكا، ونصبي بيرز إيرز وغراند ستيركيس إيسكيالنت الوطنية في ولاية يوتا، وهو ما قد يسمح للشركات في نهاية المطاف بالمطالبة بحصص للحفر والتنقيب في تلك المناطق.
وفي يونيو 2017، انسحب ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، مؤكداً أنه يرفض أي شيء يمكن أن يقف في طريق "إنهاض الاقتصاد الأمريكي".
وعلى صعيد الهجرة، كان الرئيس ترامب قد جعل من موقفه المتشدد إزاءها (الهجرة) سمة من سمات رئاسته، وجزءاً من حملته لانتخابات الرئاسة في 2020.