الوقت-قالت صحيفة نيويورك تايمز أن وزراة الدفاع الامريكية، البنتاغون، تنوي اعادة هيكلة برنامجها المتعثر لتدريب ما يسمى بـ"المعارضة السورية المعتدلة"، مؤكدة أن الوزارة اقرت بفشل برنامجها السابق في تحقيق أي نتائج.
وأضافت الصحيفة الامريكية، بحسب مسؤولين في البيت الأبيض لم تكشف عن هوياتهم، ان هجوم جبهة النصرة، فرع القاعدة في سوريا، على عناصر اول دفعة من المقاتلين الذين جرى تدريبهم في تركيا والاردن وعددهم 54 مقاتلا، يؤكد ان البرنامج يعاني من الكثير من نقاط الضعف.
وأكد مسؤولون امريكيون أن البنتاغون يعكف حاليا على تقييم الخيارات ومن بينها ارسال مقاتلين الى سوريا باعداد اكبر، وتغيير اماكن انتشارهم بحيث يحصلون على دعم شعبي اكبر، وتزويدهم بمعلومات استخباراتية افضل.
من جانبه، قال الكابتن كريس كونولي المتحدث باسم قوة المهمة العسكرية، التي تدرب هؤلاء المقاتلين في رسالة الكترونية للصحيفة "كما هو الحال في اي مهمة صعبة، فقد توقعنا نكسات ونجاحات، وعلينا ان نكون واقعيين في هذه التوقعات"، مضيفاًَ "كنا نعلم من البداية ان هذه المهمة ستكون صعبة".
يذكر أن البرنامج الامريكي يكلف 500 مليون دولار يتم دفعه بموجب تخويل صادق عليه الكونغرس العام الماضي، وهدف الى تشكيل قوة من خمسة الاف مقاتل مدرب في عام واحد، وهو ما فشلت واشنطن بتحقيقه.