الوقت-أغلق موقع "تويتر"، الجمعة، حساباً سعودياً يدعى "طيار ركن MBS"، وهو أول حساب غرد ودعا للمشاركة في حملة "قاطعوا منتجات أمازون"، التي تصدّرت قائمة التداول في السعودية بنحو 18 ألف تغريدة.
وغرد "طيار ركن" في بداية الحملة بدعوة المغردين السعوديين إلى المساهمة في رفع الوسم إلى "الترند العالمي"؛ حتى يصبح قضية رأي، رداً على اتهام ولي العهد محمد بن سلمان باختراق هاتف مالك موقع أمازون وصحيفة الواشنطن بوست، جيف بيزوس.
وقال الحساب السعودي إن السلطات لم تسمح بفتح مكاتب لأمازون في المملكة؛ لأن عملها الحقيقي "التجسس"، على حد قوله، وناشد الدولة بإغلاق موقع أمازون.
ودعا المشاركون في الحملة لإيجاد بدائل متعددة لموقع أمازون، وتخفيض الأسعار المحلية؛ لأن الارتفاع الحالي هو من أحد الأسباب التي دفعت بالمستهلك السعودي للجوء لموقع أمازون.
واعتبر معارضون سعوديون الحملة إدانة لـ"بن سلمان"، وأن اتهامه ليس من فراغ، مستغربين مطالبات المقاطعة في كل أزمة سواء مع تركيا أو قطر أو كندا.
في سياق متصل كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الخميس، عن معرفة مسؤولين مقربين من ولي العهد السعودي بخطط اختراق هاتف جيف بيزوس.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين لم تسمهم، أنهم "كانوا على علم بوجود خطة لاختراق هاتف بيزوس فقط، دون معرفة أي محاولات لاستخدام هذه المعلومات (الناتجة عن الاختراق) من أجل الابتزاز".
وأشارت إلى أن من بين المسؤولين الذين كانوا يعلمون بهذه الخطة مستشار بن سلمان آنذاك، سعود القحطاني، موضحة أن القحطاني كان أيضاً متورطاً في عملية الاختراق.
ولفتت النظر إلى أن الاختراق كان جزءاً من حملة تهديد وتخويف على خلفية عمل الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي مع صحيفة "واشنطن بوست".
وعمل خاشقجي مع الصحيفة قبل إخفائه وقتله في السفارة السعودية بإسطنبول التركية، وتقطيعه للتخلص من جثته، في أكتوبر 2018.