الوقت-أفادت وسائل إعلامية عراقية بتصدي اللواء 44 في الحشد الشعبي لهجوم كبير لداعش جنوب الموصل.
وأضافت أن الهجوم حصل في قاطع عمليات الحضر، حيث وقعت مواجهات واشتباكات بين عناصر الحشد ومسلحي التنظيم، بعد أن حاصر عناصر الحشد نحو 15 من مسلحي داعش.
على صعيد آخر، تجددت الاشتباكات بين القوات الأمنية وعدد من المتظاهرين وسط محافظة كربلاء جنوب العراق.
وقالت قيادة شرطة كربلاء، إن "مخربين ومندسين أقدموا على حرق خيم المواكب الحسينية التي تؤوي آلاف الزائرين سنوياً، كما أقدموا على قطع الطرق وحرق الإطارات لشل حركة المواطنين وخروجهم عن المكان المخصص للتظاهرات".
وأكدت كتائب حزب الله العراق أن "أطرافاً مشبوهة عملت على استغلال التظاهرات وركوب موجتها بهدف تنفيذ مخططات شيطانية لا تمت بصلة لما يعانيه الشعب من أزمات".
وأضافت في بيان أن "إخفاق القوى السياسية في تقديم مرشح لرئاسة الحكومة هو مؤشر على عدم الجدية والتقاعس"، مشيرة إلى أنه "ينبغي على منْ يرشح نفسه لتحمل هذه المسؤولية التحلي بالوطنية والنزاهة".
وكان المحتجون قد أغلقوا مكتب مجلس النواب العراقي في كربلاء وعدداً من الدوائر الرسميّة، وكذلك أغلقوا مديرية تربية المحافظة ومبنى مديرية التسجيل العقاري وقائم مقامية كربلاء ودائرة الضريبة.
وأفادت معلومات يوم أمس لـلميادين أن رتلاً من التعزيزات العسكرية الأميركية وصل إلى حرم السفارة الأميركية في بغداد، مشيرة إلى أن الرتل يتكون من 15 آلية عسكرية من نوع "هامفي" وعلى متنها أسلحة مختلفة، ودخل الرتل عبر حاجز عند جسر الطابقين باتجاه المنطقة الخضراء.
سياسياً، طرح الأسماء المتوقع ترشيحها لرئاسة الوزراء في العراق لا يزال مستمراً، لكن من دون توفر إجماع على أي شخصية من قبل الأطراف السياسية والشارع الذي وضع ضوابط عديدة للقبول بالمرشح النهائي.
رئيس الحكومة العراقية المستقيل عادل عبد المهدي كان قد استنكر إدراج أسماء شخصيات عراقية لها دورها بمحاربة داعش في قوائم عقوبات دول لها علاقات واتفاقات مع العراق، كما استنكر إهانة متظاهرين عراقيين أعلاماً وصور قادة دول، رافضاً في المقابل إهانة متظاهرين أسماء وصوراً لشخصيات عراقية معروفة.
وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد السبت جلسة رحّب خلالها الأعضاء بالحوار بين الحكومة والشعب العراقي، مؤكّدين على دعم استقلال وسيادة هذا البلد، ومعربين عن "القلق البالغ" حيال مقتل متظاهرين عراقيين عُزّل خلال التظاهرات.