الوقت-استنكر رئيس الحكومة العراقية المستقيل عادل عبد المهدي إدراج أسماء شخصيات عراقية لها تاريخها ودورها بمحاربة داعش في قوائم عقوبات دول للعراق معها علاقات واتفاقات، في إشارة إلى العقوبات الأميركية على أمين عام عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي وشقيقه.
وفي بيان نشره عبر صفحته على "فيسبوك" و"تويتر"، استنكر عبد المهدي إهانة متظاهرين عراقيين أعلاماً وصور قادة دول، رافضاً في المقابل إهانة متظاهرين لأسماء وصور شخصيات عراقية معروفة.
ورأى أن هذه الممارسات مضرة بالعراق وبشعبه وتشجع على الكره والعنف، وتشيء لسمعة العراق.
عبد المهدي أكد أن هذه الممارسات مضرة بالعراق وبشعبه وتشجع على الكره والحقد والعنف وتسيء لسمعة العراق.
المكتب السياسي لحركة "صادقون" الجناح السياسي لـ "عصائب أهل الحق" أكد من جهته موقفاً حازماً من القرار الأميركي.
أما الشيخ الخزعلي نفسه فقد أبدى سخرية من إدراج اسمه على لائحة العقوبات بمزاعم فساد وانتهاكات لحقوق الإنسان، وقال إن هذه الخطوة يراها متأخرة كثيراً وأنها شرف لم ينله منذ زمن.
بدوره، وصف النائب عن تيار الحكمة حسن فدعم العقوبات الأميركية على تيارات عراقية بالوقحة، مشدداً على أن حادثة الوثبة مؤلمة وأنها تشوه صورة التظاهرات الشعبية.
وشهدت محافظات عراقية عديدة والعاصمة بغداد تظاهرات بعد دعوات واسعة إلى التظاهر رفضاً للتدخلات الأجنبية في الشؤون العراقية الداخلية.
وأفادت مصادر أمس السبت بقطع أنصار "عصائب أهل الحق" عدداً من الطرق في منظقة الكرادة جنوب العاصمة العراقية استنكاراً للعقوبات الأميركية التي طاولت الشيخ الخزعلي، حيث نظم أنصاره مسيرة في ساحة الفردوس بالعاصمة بغداد داسوا خلالها على العلم الأميركي.
مصدر طبي في دائرة صحة مدينة كربلاء قال إن عدد الإصابات بين صفوف المتظاهرين في اشتباكات حي البلدية وسط المدينة وصل إلى 21 مصاباً بين جروح واختناق، بسبب القنابل المسيلة للدموع والرشق بالحجارة.
وبالتزامن، أعلنت وزارة الداخلية العراقية إلقاء القبض على خمسة متهمين بجريمة ساحة الوثبة.