الوقت-أعلن حزب الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس أمس السبت، عن اختياره ليكون مدير حملة "الحركة نحو الاشتراكية" في الانتخابات المقبلة.
وعبّر موراليس في تغريدة له على تويتر بعد قرار الجمعية العمومية لحزبه، عن "تقديره للثقة التي منحت له ليكون مديراً للحملة".
وأضاف موراليس خلال زيارته الى كوبا أن "الحركة ستختار مرشحاً موحداً لخوض الانتخابات الرئاسية".
إلى ذلك أعلنت السلطات الانقلابية في بوليفيا أنّها "طلبت مساعدة إسرائيل على قمع الاحتجاجات الداخلية"، بذريعة ما وصفته بـ"مكافحة الإرهاب".
العلاقات بين بوليفيا و"إسرائيل"، كان موراليس كان قد قطعها عام 2009، واصفاً تل أبيب بـ"الإرهابية"، وذلك إبّان عدوان تموز /يوليو من ذلك العام على قطاع غزة.
وزير الداخلية البوليفي ارتور موريلو، اعتبر أنّ إعادة بوليفيا لعلاقاتها الدبلوماسية مع "إسرائيل" مؤخراً، "تعدها تل أبيب دعماً لها ولمكانتها في العالم بعد 10 سنوات كاملة من القطيعة في محاولة لترسيخ بوليفيا جديدة لا تشبه بوليفيا ايفو موراليس".