الوقت-أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد المواطن أحمد محمد الشحري (27 عاماً) متأثراً بجراحه التي أُصيب بها جرّاء غارة إسرائيلية على خانيونس فجر اليوم السبت.
ونعت حركة حماس الشهيد الشحري، مؤكّدة أن دماء أبناء الشعب الفلسطيني غالية ولن يُسمح أحد للعدو باستباحتها والتجرؤ عليها، معتبرة أن حجم الاعتداءات التي طالت العديد من مواقع المقاومة يعكس نوايا الاحتلال المسبقة بالتدمير والتخريب.
وقالت مصادر إعلامية إن الأوضاع باتت هادئة في غزة بعد ليلة من الغارات الإسرائيلية على مناطق عديدة في القطاع، مشيراً إلى أن طائرات الإستطلاع الإسرائيلية ما زالت تحلّق في سماء القطاع. وكانت المصادر قد أفادت بأن طواقم الإسعاف نقلت 3 جرحى نتيجة قصف الاحتلال لمواقع عديدة للمقاومة في قطاع غزة.
واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية موقعاً للمقاومة شرق خانيونس وموقع البحري جنوب غرب المدينة، كما طالت الغارات غرب مدينة رفح إضافة الى دير البلح وسط القطاع وموقع للمقاومة في الشمال الغربي منه، وأطلقت المضادات الأرضية التابعة للمقاومة نيرانها باتجاه طائرات الاحتلال المغيرة على القطاع.
وسائل إعلام إسرائيلية كانت قد أعلنت إطلاق صليات كثيفة من الصواريخ من القطاع نحو المستوطنات المحيطة.
الإعلام الإسرائيلي أكدّ وجود إصابة مباشرة لأحد المنازل في مستوطنة سديروت، وزعم جيش الاحتلال أنه اعترض القذائف الصاروخية بواسطة منظومة القبة الحديدية.
وأُصيب أمس الجمعة 83 فلَسطينياً برصاص الاحتلال على الحدود الشرقية للقطاع، وتوافدَ الالاف من الفلسطينيين الى 5 نقاط على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة للمشاركة في الجمعة الواحدة والثمانين لمسيرات العودة تحت شعار "يسقط وعد بلفور".