الوقت- تصدت وحدة من الجيش العربي السوري اليوم لمحاولة مجموعة من مرتزقة النظام التركي التسل باتجاه نقاطها في قرية الأهراس شمال غرب تل تمر بريف الحسكة.
وفي 13 أكتوبر، أرسلت الحكومة السورية قوات عسكرية إلى الحدود مع تركيا، بناء على اتفاقات توصلت إليها مع القيادات الكردية.
وعلى الرغم من موافقة تركيا على تعليق عمليتها العسكرية، منذ مساء 17 أكتوبر، بموجب اتفاق تم التوصل إليه بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، لا تزال الاشتباكات في المنطقة مستمرة، وسط تبادل "قوات سوريا الديمقراطية" (ذات الغالبية الكردية) وتركيا الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار.
وكانت أنقرة التي تسعى لإقامة "منطقة آمنة" على حدودها في شمال سوريا، أعلنت أنها لا تعترض على أن تبقى بعض أجزاء الشريط الحدودي تحت سيطرة "النظام" السوري.
وفي سياق متصل نشرت "قوات سوريا الديمقراطية" حصيلة العمليات القتالية خلال 24 ساعة الأخيرة، جراء الاشتباكات الدائرة في شمال شرق سوريا مع القوات التركية والفصائل المسلحة السورية الموالية لأنقرة.
وجاء في بيان نشره المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أنه "بالرغم من قرار وقف إطلاق النار إلا أن الدولة التركية والفصائل الموالية لها لم تتوقف عن استهداف المناطق الحدودية كما استمرت بشن الهجوم على مدينة رأس العين واشتبكت معهم قوات قسد في إطار حقها المشروع بالدفاع عن النفس".
ولفت البيان إلى أنه في مدينة رأس العين، تصدت قوات قسد لتقدم القوات التركية والفصائل المسلحة السورية الموالية لأنقرة، وتم إعطاب 3 مدرعات ومقتل ما لا يقل عن 13 مسلحا وإصابة 3 آخرين بجراح، وأن الاشتباكات ما زالت دائرة في تلك المنطقة.