الوقت- أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي حسين امير عبداللهيان بأن الجمهورية الاسلامية الايرانية تتابع سياسة إرساء الامن والاستقرار بالمنطقة.
وأشار امير عبداللهيان خلال استقباله السفير السوري بطهران عدنان حسن محمود، أمس الاحد، إلى الحرب الاقتصادية الأمريكية ضد ايران وقال، ان طهران ستواصل سياستها لإرساء الامن والاستقرار بالمنطقة والتأكيد على حفظ السيادة الوطنية والتصدي لسياسة الاعداء الرامية الى تقسيم بعض دول المنطقة.
مؤكداً دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية الشامل لسوريا، ومعرباً عن أمله باستمرار مسيرة إرساء الأمن والاستقرار في جميع مناطق سوريا في ظل حكمة وتدابير رئيس الجمهورية والمسؤولين والشعب فيها.
وتابع: اننا نعتبر اي اجراء عسكري في سوريا من دون التنسيق مع الدولة مناقضاً لميثاق الامم المتحدة.
كما اعتبر مساعد رئيس مجلس الشورى الاسلامي وجود الارهابيين في ادلب وتدخلات اميركا العسكرية في جزء من الاراضي السورية تهديدا لامن وسلام المنطقة واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم جهود مندوب الامين العام للامم المتحدة في الشان السوري.
وأضاف امير عبداللهيان: إننا نعتقد بانه على منظمة الامم المتحدة العمل على انهاء التواجد العسكري الاميركي غير الشرعي في سوريا وان اي اجراء عسكري فيها من دون التنسيق مع الدولة نعتبره مناقضا لميثاق الامم المتحدة.
كذلك اعتبر الأكراد جزءاً من واقع المجتمع السوري والذين كان لهم دور مؤثر ومشاركة سياسية قائلاً: إن الأمريكيين في لعبتهم مع أكراد سوريا إنما يتابعون فقط اهدافهم غير الخيرة ويعدون العقبة الاساس امام الحوار والتوافق بين الدولة السورية والاكراد.
من جهته أكد السفير السوري خلال اللقاء على ترسيخ وتعميق اواصر الصداقة بين شعبي وحكومتي البلدين سوريا وايران، مشيدا بدعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لبلاده.
ولفت إلى اجراءات الحظر الأمريكية، مشيراً الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية أثبتت حسن نواياها للعالم بسياسة الردع الاستراتيجية امام الاعداء.
واكد بان الارهاب الاقتصادي الأمريكي ضد إيران قد وصل الى طريق مسدود، مشيراً إلى أن إيران حقّقت منجزات في مختلف المجالات.
ولفت الى اسقاط إيران لطائرة التجسس الاميركية من دون طيار، معتبراً هذا الأمر بأنه فتح صفحة جديدة من المواجهة المقتدرة للجمهورية الاسلامية الايرانية امام تحركات اميركا العدائية في المنطقة.
وخلال اللقاء تباحث الجانبان حول أحدث التطورات الاقليمية والدولية والقضايا المشتركة في المجالات السياسية واهمية التعاون الثنائي.