الوقت- شدد الناطق باسم كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس أبو عبيدة إنه امام تفاعل قضية الجنود الأسرى منذ 2014 وفي ظل ما تمارسه حكومة الاحتلال من عملية تضليل وكذب على مدار 5 سنوات فإننا نضع النقاط التالية أمام الرأي العام.
وأشار ابو عبيدة في كلمة له مساء اليوم الثلاثاء الى أن أكبر دليل على مماطلة وكذب حكومة العدو والرموزِ السياسية هو قضية المفقود في غزة (منغستو) اليهودي من أصول أثيوبية و بين أبو عبيدة بأن العدو لم يطرح قضية منغستو مطلقاً أمام الوسطاء الذين تدخلوا منذ سنوات في قضية الأسرى والمفقودين، و لم تحاول قيادة العدو السؤال عن منغستو أهو من الأحياء أم الأموات، فهذه الحكومة تقسّم جمهورها على أساس عرقي وطائفي، وتمارس التمييز العنصري بكل وضوح وبلا خجل، حتى في القضايا ذات البعد الإنساني.
و أكد قادة الاحتلال تعلم بأن الثمن الذي سيدفعونه أمام جثث قتلى هو ثمن متواضع مقارنة بالأحياء، لكن الواضح الذي لا لبس فيه هو أن قيادة العدو تتهرب من مواجهة الحقيقة، ومن دفع الثمن، وتضحي بمعاناة جمهورها وعائلات جنودها وتستمر في تخديرهم ، وتمارس التسويف الدائم ومحاولة تدويل قضيتهم كما تفعل الحكومات الفاشلة".
و أضاف موجهاً حديثه لعائلات الجنود الأسرى: "أن هناك فرصةً حقيقية لحل قضية الأسرى والمفقودين إذا كانت قيادتكم العدو جادةً في فتح هذا الملف ونحذّر بأنّه قد يكون عرضة للإغلاق نهائياً ولكم في قضية "رون أراد" عبرة".