الوقت- أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن يتفق مع نظيره الامريكي دونالد ترامب بخصوص التعامل مع ايران رغم الخلافات بينهما المتعلقة بانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وأكد الرئيس الفرنسي قبيل بدء مفاوضاته مع ترامب في مدينة كاين غربي فرنسا امس الخميس، على هامش المراسم الاحتفالية بمناسبة الذكرى الـ75 لإنزال النورماندي، أن فرنسا والولايات المتحدة تسعيان على حد سواء إلى منع إيران من امتلاك الأسلحة النووية وإلى إطلاق مفاوضات دولية جديدة لتحقيق هذا الهدف المشترك.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن لدى بلاده والولايات المتحدة أربع أولويات مشتركة فيما يتعلق بإيران، وهي توسيع خطة العمل المشتركة الشاملة المبرمة بين طهران والقوى الكبرى عام 2015، لضمان عدم حصول الجمهورية الإسلامية على السلاح النووي، وخفض أنشطة إيران الباليستية، وردع أنشطتها الإقليمية، علاوة على إحلال السلام في الشرق الأوسط.
تابع ماكرون أن جميع المسائل الخلافية الأخرى التي تعقد مشاورات بشأنها بين باريس وواشنطن ليست سوى مسائل تقنية.
من جانبه، قال ترامب للصحفيين إنه لا يعتقد وجود أي خلافات بين بلاده وفرنسا بشأن إيران، مشيرا إلى أنه وماكرون لا يرغبان على حد سواء في أن يقع السلاح النووي بأيدي القيادة الإيرانية.
وأبدى الرئيس الأمريكي مرة أخرى استعداده للتفاوض مع الإيرانيين، قائلا: "أفهم أنهم يرغبون في بدء الحوار، وإذا أرادوا ذلك فإن هذا أمر جيد".