الوقت-تعهد الرئيس السوري الأسد بشار الأسد لعائلة العقيد في القوات الجوية السورية حسان الشيخ، الذي أقدم أحد أنسباء الرئيس على قتله بسبب خلاف مروري، على محاسبة الفاعل أي كان، وأن القضاء سيأخذ مجراه بشكل طبيعي.
وقالت زوجة الراحل ميساء غانم الشيخ لصحيفة الوطن السورية، أنها "تلقت وعداً من السيد الرئيس بشار الأسد بمحاسبة الفاعل أياً كان"، موضحة: وصلتنا وعود من السيد الرئيس بشار الأسد من خلال الوفود الرسمية التي تعزينا يومياً ولدي ثقة بالسيد الرئيس فطالما الموضوع صار باهتمامه شخصياً فحقنا لن يضيع " ، مضيفة "لدي ثقّة بالرئيس فطالما الموضوع صار باهتمامه شخصياً فحقّنا لن يضيع ".
واشارت صحيفة الوطن الى ان محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم قام بتعزية عائلة الفقيد، وقال المحافظ بصفته متحدثا باسم الرئيس الاسد لوالدة الفقيد، ان "حق فقيدهم لن يضيع"، واعدا اياها بأنه "سيعود إليها ليخبرها بأن مطلبها بمحاكمة القاتل قد تحقق ".
من جانبه قال شقيق الفقيد الذي كان برفقته اثناء وقوع الحادث كيف قتل سليمان اخاه لانه لم يفسح المجال لسيارته بالمرور بسبب ازدحام الطريق، واكد لصحيفة الوطن "لقد ادعيت باسمي ناصر محمود الشيخ كادعاء شخصي ضد سليمان الأسد لدى الشرطة العسكرية والمحكمة العسكري، واضاف "الناس الذين نزلوا أول من السبت إلى الشارع ليؤكدوا أن الفقيد هو فقيد الوطن كله مطالبين بمحاكمة القاتل سليمان الأسد، هم أكبر دليل على أن المواطنين كلهم بحاجة للشعور بالأمان فلا أحد يريد أن تتكرر هذه الحوادث خاصة مع ضباط يدافعون عن البلد ".
وكان المدعو سليمان الأسد،19 عام، أقدم على قتل ضابط في الجيش السوري على أثر خلاف في أفضلية المرور في أحدى شوارع مدينة اللاذقية السورية، مما تسبب بحالة استياء كبيرة في المدينة التي تعد الخزان الاستراتيجي واللوجستي للجيش السوري، وخرجت مظاهرات في أحدى مناطق المدينة هتفت للرئيس الأسد مؤكدة دعمها الكامل له، ومؤكدة ثتقها بشخص الرئيس وقدرتها على محاسبة الفاعل ومرتكب الجريمة، ورافضة ما ادعته بعض القنوات الناطقة بالعربية التي سعت لوضع الجريمة الفردية في اطار سياسي وتوظيفها فی سياق مختلف عما هي عليه.