الوقت- قالت مصادر محلية في المنطقة الشرقية ان قوات النظام السعودي اقتحمت الليلة الماضية ضمن مسلسل استهداف المنطقة الشرقية والتصعيد الأمني في القطيف(شرق السعودية)، بلدة القديح والعوامية وحي الناصرة بالمدرعات والمركبات المصفحة، واعتقلت عددا من الأهالي دون معرفة الأسباب.
وقالت مصادر سعودية بحسب موقع قناة نبأ إن “قوات الأمن السعودي قامت بمداهمة أحد المنازل الآمنة في حي الناصرة بالقرب من مطعم سبايسي ميل”، وأشارت الى ان “السلطات السعودية داهمت منزل عائلة آل صمخان في بلدة العوامية معتقلة أحد أفراد العائلة”، وتابعت “كما اعتقلت شابين من عائلة آل طحنون في القديح ولا تزال الأخبار منقطعة عنهما حتى اللحظة”.
وقبل ايام ارتكب جهاز أمن الدولة السعودي جريمة جديدة بحق أهالي محافظة القطيف مما ادي الى استشهاد 8 مدنيين على الاقل، وفق اعتراف النظام السعودي الذي حاول تبرير جريمته بزعم ان الضحايا مسلحين.
وبحسب مقاطع الفيديو التي تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل، فقد ظهر اطلاق نار عنيف في حي سنابس ببلدة تاروت بمحافظة القطيف شرق السعودية من قبل الأمن السعودي الذي حول الحي إلى ساحة حرب.
وتأتي هذه العملية بعد أقل من شهر على قتل وزارة الداخلية السعودية أربعة أشخاص قالت إنهم حاولوا تنفيذ هجومٍ على مركز مباحث محافظة الزلفي.
وفي محاولة الأمنية لتبرير جریمته زعم المتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة التابعة للنظام أن الاعتداء الذي نفذه اليوم واصفاً إياه بالعملية أسفر عن تصفية ما قال إنها خلية “إرهابية” مكونة من
ويواصل النظام السعودي استهداف اهالي المناطق الشرقية الذين يعانون من تميز طائفي يمارسه النظام السعودي ضدهم في المنطقة التي تعد خزان النفط في البلاد ورغم ذلك تعاني هذه المنطقة من سوء الخدمات والاهمال الحكومي المتعمد.