موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

تهريب السلاح: ماذا تريد الإمارات من العراق؟

الأحد 8 شعبان 1440
تهريب السلاح: ماذا تريد الإمارات من العراق؟

مواضيع ذات صلة

موانئ دبي؛ ما خفي أعظم!

الوقت- تواصل الإمارات سياساتها التوسعية في العراق، فبعد أشهر على كشف أكبر عملية تهريب للمخدرات شهدها العراق في تاريخه تمثّل بـ80 مليون حبّة مخدّر، برز اسم الإمارات مجدّداً إلى الواجهة، ولكن هذه المرّة عبر بوابة تهريب السلاح تم استيراده على أنه لعب أطفال.

لا يعدّ التدخّل الإماراتي في الشؤون العراقية بالأمر الجديد، فقد ساعدت أبو ظبي على تنفيذ استفتاء كردستان ودعمته بشكل تام الأمر الذي أثار حفيظة بغداد في ذلك الحين، كما أنّها متّهمة بالتواصل مع بعض العشائر والأحزاب العراقية لتنفيذ أجندتها السياسيّة في البلاد، فضلاً عن احتفاظها بالعديد من المسؤولين السابقين المطلوبين بقضايا الفساد والإرهاب.

قد لا ندري الرقم الذي تحمله هذه الشحنة التي تحمل السلاح والمخدّرات إلى الداخل العراقي، ولا ندري عدد الضحايا العراقيين الذين سقطوا بهذه الأسلحة، ففي العام الماضي كشفت سلطات ميناء البصرة عن شحنة مماثلة من السلاح لكن ضغوطاً قد مورست للتستّر على القضيّة، وربّما لو أن موظف الميناء لم يعمد إلى تصوير عملية ضبط الشحنة الأخيرة، وتسريب الصور إلى وسائل الإعلام، ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي لتمّ التستّر على هذه القضيّة أيضاً، كما حصل سابقاً.

ولكن ما نعلمه جيّداً أن الإمارات تستخدم مرفأ جبل علي لتحقيق أغراضها السياسية تارة عبر تجارة المخدّرات، وأخرى عبر السلاح وما خفي أعظم.

ما يؤكد ضلوع الإمارات بعمليات التهريب في المرفأ المذكور، هو تكرار هذه الحوادث في المناطق التي تسعى فيها الإمارات لتحقيق دور سياسي ما، فعلى سبيل المثال لا الحصر عمدت الإمارات قبل شهرين من أكبر عملية تهريب في تاريخ العراق والتي كانت كفيلة بتخدير الشعب العراقي بأكمله، إلى القيام بأمر مماثل في ليبيا، وذلك بعد تعثّر القوات الموالية لمحمد بن زايد هناك، عندما أرسلت شحنة مساعدات إغاثية إلى ليبيا عن طريق مطار طرابلس الدولي، ليتبيّن وبعد تفتيش الشحنة أنّ تلك الإغاثة عبارة عن تسعة أطنان من حبوب "الترامادول" المخدرة.

وعند الحديث عن التهريب في مرفأ البصرة، يجب التنبّه إلى أن أوليف" أو شركة "الزيتونة للخدمات الأمنية" الإماراتيّة قد عقدت صفقة مع وزارة المالية العراقية لمصلحة الهيئة العامة للجمارك، ثم تنظيم إجراءات موانأ البصرة على المياه الخليجية. ومن لا يعرف شركة أوليف جيّداً، فهي الاسم التجاري لشركة بلاك ووتر التي تديرها الإمارات بقيادة مؤسس "بلاك ووتر" الضابط السابق بالجيش الأمريكي "إريك برنس"، وبعد أن خرجت هذه الشركة من العراق إثر قرارٍ برلماني، عادت هذه المرّة لتمارس الدور ذاته ولكن تحت شعار "أوليف" للخدمات الأمنيّة.

لا نعلم وجهة شحنة السلاح، ولاسيّما أن الشحنة مسجلة باسم شركة عراقية تحمل اسم جنة العقيق، وقد هرب مديرها المفوض علي الناصري إلى جهة مجهولة، ولكن هذا الأمر يدفعنا للإشارة إلى جملة من النقاط:

أوّلاً: تعيدنا عملية التهريب هذه إلى أحداث البصرة الأخيرة في أيلول الماضي والتي برز فيها دور خارجي، فضلاً عن استخدام مجهولين للأسلحة، فهل الإمارات هي المسؤولة عن تأجيج الأوضاع في البصرة في ذلك الحين؟ وماذا عن التقارير العراقية التي تؤكد استغلال ولي عهد أبو ظبي الأمير محمد بن زايد حالة الفساد والفوضى التي تعم البلد، بهدف الحصول على مكاسب اقتصادية، وموطئ قدم في مجريات الأحداث ومسارها، وبالتالي تحقيق طموحاته الشخصية في العراق كما يفعل في اليمن وليبيا؟

ثانياً: إنّ هذه الشحنة من السلاح تؤكد تورّط الإمارات بالمشكلات الأمنيّة التي برزت على الساحة العراقيّة منذ ظهور تنظيم داعش الإرهابي، فهل كان التنظيم على صلة بالإمارات؟ ماذا عن الآثار العراقية المسروقة والتي عُرضت في متحف اللوفر بأبو ظبي؟ ماذا عن اتهام القضاء العراقي لحوالي تسعين وزيراً ونائباً ومسؤولاً حكومياً عراقياً، بالتورط في قضايا فساد، من بينها سرقات آثار، وبعضهم يقيم في الإمارات؟

ثالثاً: لم تكتفِ الإمارات بتهريب السلاح والمخدّرات، بل تعمد إلى العمل على التعامل مع شبكات ومافيات تهريب النفط العراقي، وفق تحقيقات الحكومة العراقية، وتقوم بشرائها بنصف قيمته في السوق العالمية.

هناك تحقيقات تشير إلى وجود جماعات مسلّحة تتغذّى مادياً على النفط المهرّب من جنوب العراق، فهل هذا السلاح مرسل لهذه الجماعات مقابل النفط أم إن هناك جهات أخرى تتسلّم هذا السلاح؟ ألا يعدّ هذا الأمر، كما تهريب السلاح والمخدّرات والآثار، استهدافاً لأمن واستقرار الشعب العراقي.

يعلّق الخبير العسكري والمتحدث السابق باسم وزارة الداخلية العراقية اللواء الركن عبد الكريم خلف على الدور الإماراتي في العراق بالقول: ”إن الدور الإماراتي في العراق أشبه بعملية تخريب ممنهجة ومنظمة”.

يبدو أن الطموح الإماراتي في لعب دور جيوسياسي يفوق حجمها الطبيعي قد دفع بولي عهد أبو ظبي لاستخدام الطريقة الماكيفليّة، أي إن الغاية تبرّر الوسيلة، كما أن الدور السياسي الإماراتي في العراق يبرّر تهريب السلاح وتهريب المخدّرات وتهريب النفط والآثار، وربّما الاتجار بالبشر.

من هنا يجب على القوى العراقيّة التنبّه جيداً إلى الدور الإمارتي في بلدهم سواءً في ميناء البصرة أم غيره، سواءً عبر شركة "أوليف" الأمنيّة أم عبر أي غطاء آخر، فدماء العراقيين أثمن من طموحات ابن زايد.

كلمات مفتاحية :

العراق الإمارات تهريب سلاح مخدّرات ميناء البصرة. البصرة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون