الوقت- أكد حرس الثورة الاسلامية في ايران ان القرار الامريكي سيجعلها أكثر عزماً على تعزيز منظوماتها وقدراتها الدفاعية والقتالية واقتدارها الاقليمي، مشددة على أنها ستلقن العدو درساً لن ينساه.
وجاء في بيان أصدره الحرس الثوري اليوم الاربعاء، ان الخطوة اللاقانونية وغير المألوفة وغير المسبوقة التي اقدم عليها نظام أمريكا بادراجه الحرس الثوري ضمن قائمة المنظمات الارهابية والتي تكشف عمق حقدهم وغضبهم تجاه هذه المؤسسة الثورية والشعبية قد خلقت بتقدير الباري تعالى ملحمة حماسية من الوحدة والتضامن الوطني وفصلا مشتركا في دعم حراس الثورة المتواجدين اينما اقتضت الحاجة.
واضاف: لاشك ان القرار الاسود لترامب والحمقى المحيطين بالنظام الامريكي الحاكم والذي جاء نتيجة لسلسلة هزائم البيت الابيض في المنطقة، سيجعل الحرس الثوري اكثر عزما وتصميما على تعزيز منظوماته وقدراته الدفاعية والهجومية وكذلك الاقتدار الاقليمي المتزايد وحراسة هذا الدعم الوطني والكبير كرصيد اجتماعي واستراتيجي.
واذ وجه الحرس الثوري في بيانه التقدير والشكر الجزيل للمواقف الثورية والدعم القاهر للعدو من قبل جميع ابناء الشعب الايراني الابي والواعي والمسؤولين المحترمين في البلاد خاصة رؤساء السلطات الثلاث ومجمع تشخيص مصلحة النظام ونواب مجلس الشورى الاسلامي بمختلف تكتلاته والحوزات العلمية وعلماء ورجال الدين والجامعيين والقوات المسلحة والاحزاب والاطياف والتيارات السياسية المختلفة ووسائل الاعلام وكذلك جبهة المقاومة الاسلامية وسائر المحبين والمؤيدين للجمهورية الاسلامية الايرانية في مختلف انحاء العالم، اكد بان هذا الدعم الواسع والذي يحمل الكثير من الدلالات مؤشر على عبثية خطوة الحكومة الاميركية المتهورة ويجعل الرسالة والمسؤوليات الحساسة للحرس الثوري في مواصلة هذا الطريق المبارك والاشراقي اي "الحفاظ على منجزات الثورة الاسلامية" و"توفير الامن القومي" اكثر جسامة من ذي قبل.
وطمأن البيان الشعب الايراني العظيم ومحبي الثورة والجمهورية الاسلامية بان الحرس الثوري واعتمادا على الباري تعالى وفي ظل تدابير واوامر وتوجيهات سماحة قائد الثورة القائد العام للقوات المسلحة الامام الخامنئي (مد ظله العالي)، سيسرع في زي الحراسة والدفاع غير المتحفظ عن الثورة واهدافها السامية وسيعمل عبر انتهاجه استراتيجية "الرد بالمثل" المقتدرة امام العدو سيلقنهم عند الحاجة دروساً لا تنسى وباعثة على الندم واخذ العبرة.