الوقت- نشرت لجنة أممية تابعة للأمم المتحدة، صباح اليوم، تقريرا عن مظاهرات 2018 على حدود غزة والانتهاكات الإسرائيلية، وقائمة بالإسرائيليين المتهمين بجرائم خطيرة ارتكبت خلال هذه الأحداث سترفع للمحكمة الجنائية الدولية.
وجاء في التقرير "الهياكل العسكرية والمدنية في إسرائيل" التي قد تكون مسؤولة عن انتهاكات القانون الإنساني الدولي.
وبحسب تقرير اللجنة الذي يتألف من 250 صفحة فأن "إسرائيل" ربما تكون قد ارتكبت "جرائم ضد الإنسانية" باستخدام ذخيرة حية ضد المحتجين الفلسطينيين خلال مسيرات العودة.
وأشار التقرير الى أن القتل المتعمد للمدنيين الذين "لم يشاركوا مباشرة في الأعمال العدائية يعد جريمة حرب".
وفي سياق التقرير فقد وجهت اللجنة أسبابا مقنعة لترجيح أن أفرادا من قوات الأمن الإسرائيلية، قتلوا وأصابوا مدنيين بجروح خطيرة لم يشاركوا مباشرة في الأعمال العدائية، ولم يشكلوا تهديدا أمنيا لإسرائيل، وأكدت أن استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين كان غير متناسب وغير قانوني.
كما وكشف التقرير أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على أكثر من 6000 فلسطيني شاركوا في الاحتجاجات على طول حدود غزة بين مارس وديسمبر 2018، ما أسفر عن مقتل 183 شخصا، بينهم 32 طفلا، وأن أقل من 30 من القتلى كانوا "أعضاء في جماعات مسلحة فلسطينية منظمة".
وفي ختام التقرير اتهمت اللجنة "إسرائيل" بأنها "فشلت باستمرار في التحقيق مع القادة والجنود ومقاضاتهم على الجرائم والانتهاكات المرتكبة ضد الفلسطينيين".