الوقت- أعلن المبعوث الأمريكي لفنزويلا اليوت أبرامز، مساء أمس الجمعة،إن جميع الخيارات (بشأن فنزويلا) مطروحة على الطاولة على الدوام، و(الخيار العسكري) ليس المسار الذي سنختاره الآن.
وفي مؤتمر صحفي قال أبرامز أن الخيار بالنسبة الينا هو العقوبات الاقتصادية وممارسة الضغط المال، مشيراً إلى أن الحكومة الأمريكية أوضحت أنها لن تستخدم القوة لإدخال المساعدات (الإنسانية) وكذلك كولومبيا.
وأكد أبرامز أنه سيتم فرض عقوبات على مزيد من المؤسسات المالية الداعمة لحكومة مادورو.
وتابع قائلاً "لقد فرضنا عقوبات على عدد من المؤسسات المالية بالفعل وسنقوم بتوسيع الشبكة، ننظر ببعض المؤسسات التي لن نسمها لأننا لا نريد لهم الحصول على إشعار مسبق".
وفي وقت سابق من يوم أمس، أدان نواب ديمقراطيون اعتراف واشنطن بخوان غوايدو رئيساً من دون خطة واضحة لإجراء انتخابات ديمقراطية.
وفي رسالة إلى وزير الخارجية الأميركية مضى عليها 16 نائباً ديمقراطيا، عبّر هؤلاء عن قلقهم العميق حيال اقتراحات التدخّل العسكري وفرض عقوبات أحادية على فنزويلا.
وكان غوايدو قد عاد الأسبوع الماضي إلى كراكاس، وسط تهديدات أمريكية في حال التعرض له أو تهديده، حيث يواجه في بلاده الاعتقال بتهمة خرق قرار منعه من مغادرة البلاد.