الوقت-جدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعمه الكامل للاتفاق النووي مع ايران، معتبراً أنه لم يسمع بعد بحجة واقعية مبنية على الحقائق للاعتراض على هذا الاتفاق.
ورفض أوباما، خلال مؤتمر صحفي في أديس أبابا، الانتقادات الذي وجهها أعضاء بارزين في الحزب الجمهوري الى الاتفاق، من بينهم السيناتور مايك هاكابي مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، مضيفاً "أن هناك سبب لاعتقاد 99 في المئة من العالم أن الاتفاقية جيدة، وهذا لأنها جيدة بالفعل"، موضحا أن "الخبر السار هو أنني لم أسمع حتى الآن حجة واقعية تقوم على الحقائق من الطرف الآخر يصمد أمام التدقيق ."
واعتبر الرئيس الامريكي ان تعليقات المنتقدة للاتفاقية بأنها "تصب في إطار نوع من التعليقات السخيفة والمحزنة"، منوهاً الى ان غالبية العلماء النوويين في العالم والخبراء في سياسات حظر انتشار الأسلحة النووية دعموا الاتفاقية، مما يشير إلى اعتقادهم بأنها أفضل وسيلة لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية .
وكان الرئيس الامريكي قد أكد مراراً أن الاتفاق النووی هو الخيار الأفضل من بين الخيارت المطروحة، مضیفا أنه تم تحقيق هذا الهدف بدعم المجتمع الدولي دون إشعال حرب جديدة في الشرق الأوسط.
يذكر أن القانون الامریکي ألزم أوباما بتقديم الاتفاق النووي للكونغرس الذي يقوم حالياً بمراجعة الاتفاق قبل أن يعلق أوباما العقوبات الأمريكية، وفي حال رفض الاتفاق، يمنح القانون اوباما ٢٢ يوما آخر لاستخدام حق الفيتو ضد قرار الكونغرس. ويمكن للكونغرس تجاوز الفيتو وتمرير القانون بغض النظر عن موقف الرئيس في حال صوت ما لا يقل عن ثلثي أعضاء كلا المجلسين لصالحه.