الوقت- اتهمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الاتحاد الأوروبي بالتقاعس عن القيام بأي إجراءات بعد فصل إيران من نظام "سويفت" المالي، وذلك امتثالا لعقوبات واشنطن على طهران والتي دخلت حيز التنفيذ مطلع نوفمبر الجاري.
وقالت زاخاروفا: "من المفاجئ تقاعس السلطات الأوروبية، التي سمحت للعقوبات (الأمريكية) بالتأثير على عمل مؤسسة مالية تخضع قانونا للسيادة البلجيكية".
وأكدت أن موسكو تعمل على تأمين حماية مشاريعها في إيران من عقوبات واشنطن، بعد الإعلان في مايو الماضي عن انسحاب الأخيرة من الاتفاق النووي مع طهران.
وفي نوفمبر الماضي، أعلنت "سويفت" قطع خدماتها عن مجموعة من المصارف في إيران، ما يعد ضربة قوية للمنظومة المصرفية الإيرانية وصادرات طهران.
و"سويفت" جمعية اتصالات مالية عالمية تعرف اختصارا بـ"سويفت" تأسست في 1973 بمبادرة من مؤسسات مصرفية عالمية، بهدف توفير شبكة عالمية موحدة للاتصالات المالية الآمنة بين المؤسسات المصرفية.
يقع مقر الجمعية في بلجيكا ولها مكاتب تمثيلية في مختلف دول العالم مثل أمريكا وفرنسا وألمانيا وسويسرا وبريطانيا. وتوفر الشبكة لمستخدميها السرعة والأمان في إنجاز المعاملات المصرفية، وعملية نقل المعلومات عبر الشبكة لا تتطلب أكثر من بضع ثوان.
وتخضع سويفت لمنتدى الرقابة، الذي يضم المصارف المركزية لـ20 بلدا، بالإضافة إلى البنك المركزي الأوروبي والهيئة النقدية لهونغ كونغ. وبلغ عدد مستخدمي الشبكة في يونيو 2015 أكثر من 10.800 مؤسسة مالية ومصرفية تنتمي إلى أكثر من 200 بلد.
وتوفر الشبكة لمستخدميها السرعة والأمان في إنجاز المعاملات المصرفية، وعملية نقل المعلومات عبر الشبكة لا تتطلب أكثر من بضع ثوان.