الوقت- أكد المغرد السعودي الشهير باسم "مجتهد" بأن بعض الأمراء السعوديين بقيادة الأمير أحمد بن عبد العزيز يحاولون بكل جدية الآن إزاحة ولي العهد محمد بن سلمان، متسلحين بالدعم الأوروبي الكامل لما يفعلوه.
وأضاف مجتهد في تدوينة له عبر حسابه بموقع تويتر "لأول مرة محاولات جادة من بعض الأمراء بقيادة أحمد بن عبد العزيز لإزاحة ابن سلمان لكن لم تصل الجرأة لإبعاد الملك رغم قناعتهم أنه غائب العقل"، وأضاف: "تتداول أوساط الأسرة أن الخطة هي(يا ولد سلمان إطلع بالمروّة ولاطلعناك بالقوّة)"، وأوضح ان "هذه الشجاعة في وجه ابن سلمان لم تأتِ إلا بعد الدعم الأوروبي".
و الأمير أحمد لا يشعر بالرضا عن السلطة التي يمتلكها ابن أخيه الصغير الآن، وقد كان واحداً من ثلاثة أعضاء في مجلس البيعة عارضوا تعيين “بن سلمان”، ولم يعط الأمير “أحمد” مبايعته لابن أخيه عندما أصبح ولياً للعهد.
ولم يحضر الأمير أحمد حفلات الاستقبال الرسمية التي قام بها شقيقه الملك “سلمان”، وعندما توفي شقيقهم “عبدالرحمن بن عبدالعزيز”، علقت صورتان فقط في الاستقبال الذي أقامه “أحمد”: صورة الملك “عبدالعزيز”، مؤسس المملكة، وصورة “سلمان” الملك الحالي.
وفي وقت سابق اكدت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن الأمير السعودي أحمد بن عبد العزيز عاد إلى بلاده بعد ضمانات قدمتها كل من واشنطن ولندن له، لافتة الى أن الأمير سيجري "مفاوضات حرجة" مع عائلة ال سعود في محاولة لاحتواء الأزمة الناجمة عن مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وأشارت الصحيفة البريطانية في تقريرها إلى أن أفرادا في العائلة قد يرون في الأمير أحمد، وهو الشقيق الأصغر والوحيد على قيد الحياة للملك سلمان بن عبد العزيز وينتمي إلى "السديريين السبعة"، بديلا عن الأمير محمد بن سلمان في منصب ولي العهد، في وقت تزداد فيه الضغوطات الدولية على الأمير محمد في ظل مزاعم تورطه في قضية خاشقجي، بحسب الصحيفة.
ورجحت الصحيفة أن الأمير أحمد عاد إلى الرياض من لندن بعد حصوله على ضمانات أمنية من مسؤولين أوروبيين، وأكدت مصادر مقربة من العائلة المالكة أنه عقد ليلة الثلاثاء لقاء في منزله العائلي مع أخويه، الأميرين طلال ومقرن.