الوقت-قام معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب يوم أمس الاثنين، بنشر بحث أجراه حول تداعيات مقتل خاشقجي على النظام والعائلة الحاكمة في السعودية، وأبرز ما جاء فيه أن "قضية مقتل خاشقجي تعزز حالة الغليان المستمرة منذ فترة طويلة داخل السعودية، على خلفية السلوك الصدامي لولي العهد السعودي محمد بن سلمان".
ولفت البحث إلى أن "السعودية مقبلة على فترة من انعدام الاستقرار"، وأشار إلى "أهمية الاستعداد لمواجهتها، وكذلك لمواجهة تزعزع محتمل في العلاقات الأمريكية – السعودية، التي يتوقع أن تمس مباشرة بمصالح إسرائيل وقدرة السعودية بنظر إسرائيل على أن تشكل شريكاً في دفع مصالح مشتركة".
كما وقال البحث الذي أجراه أهم معهد في الكيان الاسرائيلي أن "لواشنطن وإسرائيل مصلحة بالحفاظ على استقرار السعودية"، معتبراً أن "كثيرين في الغرب وإسرائيل، تدفعهم مصالح مختلفة، وضعوا التاج على رأس ابن سلمان رغم إشارات التحذير التي ظهرت منذ فترة طويلة".
وختم البحث بالتوصل الى النتيجة التالية أن "انعدام اليقين في السعودية بالغ، والحساسية ستتفاقم قبل نقل التاج وليس فقط أن التاج سينتقل هذه المرة إلى حفيد لمؤسس السعودية، وإنما إلى ولي العهد الذي حشد معارضين كثيرين ولم يُنهِ استقرار مكانته بعد".