موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

ترامب يلجأ لتحالف ضد إيران.. هل يقلق "الناتو العربي" إيران؟

الثلاثاء 21 محرم 1440
ترامب يلجأ لتحالف ضد إيران.. هل يقلق "الناتو العربي" إيران؟

مواضيع ذات صلة

حلف الناتو العربي والآفاق المحتملة

"ناتو عربي" تحت مظلة أمريكية.. ما دور العرب فيه؟!

الوقت- لم تصل إيران على مرّ تاريخها المعاصر إلى حجم القوة الذي وصلت إليه اليوم، ولهذا فإن واشنطن تسرع الخطا نحو إنشاء "ناتو عربي" بين دول تفتقد إلى أدنى مقومات التفاهم فيما بينها على جميع الصعد، فهل سيكون لهذا التحالف أمل في الحياة أكثر مما سبقه؟ وهل على إيران أن تقلق منه؟

في البداية لا بدّ أن نؤكد أن قوة إيران والتي تعدّ ثمرة جهودها وتخطيطها الاستراتيجي الناجح هي أيضاً نابعة من سوء وفشل الحسابات الاستراتيجية لمنافسيها في المنطقة، على سبيل المثال العمليات العسكرية والسياسية للسعودية في اليمن وقطر ولبنان وسوريا (هذا إذا اعتبرنا السعودية منافساً إقليمياً لإيران مع العلم أنه لا يصحّ المقارنة بين قدرات البلدين، فعلى كل الصعد طهران متفوقة، والرياض تتفوق فقط بحجم صادرات النفط وما يترتب عليه من جني أرباح هائلة توظّف في مشاريع فاشلة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً)، أثبتت عجز النظام السعودي عن الارتقاء بدوره ليكون ندّاً حقيقياً لإيران، فهذه السياسات التي وجهتها الإدارات الأمريكية المتعاقبة من وراء الكواليس أدّت إلى السعي الحثيث لإيجاد أدنى مقومات التنسيق بين الدول العربية التي تشبه السعودية والمعتادة على المظلة الأمنية الأمريكية، ورغم ذلك فقد كان فشل أي مشروع بين هذه الدول بشكل غير متوقع يؤدي إلى تعزيز "محور المقاومة" الذي تقوده إيران.

تحالف أم بقرة حلوب؟!

تشكّل إيران، التي هي بشكل غير مباشر البوصلة للسياسات الأمريكية العلنية والخفية، وتواجه الآن جهوداً أمريكية جديدة لوضع ترتيبات إقليمية لإنشاء "ناتو عربي" أو كما يحلو لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تسميته (التحالف الاستراتيجي للشرق الأوسط) لمواجهة إيران وسياساتها في المنطقة.

فمنذ وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قبل حوالي العامين وجّه عدة رسائل متناقضة إلى إيران، فهو من جهة ألغى الاتفاق النووي معها، ودعاها في أكثر من مناسبة للتفاوض وعقد اجتماع دون شروط مسبقة (وهو ما يرفضه المسؤولون الإيرانيون بشكل قاطع) كما يسعى من جهة أخرى للمواجهة بتشكيل تحالف عسكري يضم جيرانها.

يدّعي ترامب أن تحالفه الجديد الذي يسعى لتشكيله "حلف ناتو عربي"، يصبّ في سياق التصدي لإيران والحؤول دون توسع نفوذها في المنطقة، لكن بمزيد من الدقة في هذا المشروع سيظهر أن الهدف الرئيسي منه يصبّ في سياق الابتزاز الأمريكي للدول الأعضاء في هذا الحلف، وبغض النظر عن الأهداف المعلنة على لسان مسؤولي البيت الأبيض حول مخطط الـ "إيران فوبيا"، يبدو أن من أهم أهداف إدارة ترامب من مشروع "الناتو العربي" هو حَلْب الدول العربية المتشاطئة مع الخليج الفارسي.

تحالف لا يقلق طهران

من خلال التجارب السابقة لإنشاء هكذا تحالف والتي باءت كلها بالفشل، فإن إيران غير قلقة نهائياً من الجهود الأمريكية الجديدة لتشكيل الناتو العربي، والواقع أن حملة واشنطن المناهضة لإيران في الشرق الأوسط والرامية إلى إنشاء حصن ضد "التدخل الإيراني" في المنطقة، أصبحت فكرة مستهلكة وصعبة التحقق حالياً على الأقل، خاصة أن الدول التي تقترح أمريكا وجودها ضمن هذا التحالف العسكري غير منسجمة مع بعضها على الإطلاق وتمرّ بخلافات حادة هذه الأوقات أدّت إلى تدمير تحالفات مضى على إنشائها عقود، على سبيل المثال "مجلس التعاون الخليجي"، ومن المؤكد أن احتمال نجاح سياسة واشنطن في "إعاقة" الدور الإقليمي لإيران منخفض للغاية، وعلى واشنطن أولاً إزالة الفجوة بين الدول العربية الأعضاء في الناتو الجديد، ويجب على ترامب أن يجعل شركاءه أقرب إلى بعضهم البعض من الناحية العسكرية والأمن، وهو الأمر الأكثر صعوبة.

أضف إلى ذلك أن طهران التي تعرف مكانها ونفوذها الإقليمي الكبير، ودورها القيادي في تشكيل محور المقاومة، قطعت أشواطاً كبيرة زمنياً وحتى عملياً عن أي محور جديد يستحدث لمواجهتها، ويبدو أنها مستعدة لمواجهة كل تحدٍّ، فالمسؤولون الإيرانيون يعرفون أن فكرة تشكيل الناتو العربي ليست جديدة، ولكنها قضية متكررة وفاشلة.

كذلك لن تفلح الخطط الأمريكية في تشكيل هكذا تحالف لأن كل شعوب المنطقة ما زالت ترى في الكيان الإسرائيلي الخطر الأكبر الذي يهدد الأمن والاستقرار للعالم العربي والمنطقة بالمجمل، ولم تفلح محاولات التجييش ضد إيران المتواصلة منذ سنوات وشيطنتها عبر وسائل الإعلام، وأكبر دليل على كلامنا هذا أن كل استطلاعات الرأي التي تجرى في أي بلد عربي ترى في "إسرائيل" الخطر الحقيقي الذي يهدد الأمن والسلام وليس إيران.

وإذا سلّمنا جدلاً أن أمريكا نجحت في إنشاء هذا التحالف الجديد فما الجديد الذي سيقدّمه للمنطقة؟

أولاً: بدعم من الدول العربية السنية، ستزيد السياسة الأمريكية الجديدة حدّة الانقسام الطائفي في الشرق الأوسط، مع ملاحظة أن حدّة هذا الانقسام ازدادت بشكل كبير خلال السنوات الـ15 الماضية، كما سيزيد من التفاف شيعة المنطقة وراء إيران، على الأقل في مواجهة واشنطن وشركائها في هذا التحالف.

ثانياً: سيعطي هذا التحالف قوة عسكرية جديدة لثمانية أنظمة استبدادية في الشرق الأوسط وبالتالي سعي هذه الدول إلى مزيد من محاولات إضفاء الشرعية على نفسها.

ثالثاً: إن عقلية "إما معنا أو ضدنا" لإجبار دول مثل تركيا على الدخول في تحالف يضم دولاً عربية لا تربطها علاقات جيدة معها (مصر والإمارات) سيدفع أنقرة أكثر نحو طهران ويعزّز التقارب بينهما إذا ما نظرنا إلى الأمر من باب القومية العربية والتركية.

ربما كان الرئيس الأمريكي السابق بارك أوباما أكثر الرؤساء الأمريكيين تشخيصاً لطبيعة المشكلات التي تعاني منها دول المنطقة بشكل عام والدول الخليجية بشكل خاص عندما أكد أن التحديات الحقيقية التي تواجه دول مجلس التعاون تأتي من الداخل وليس من إيران، فالأنظمة هناك لا تملك الشرعية السياسية، وخاصة في السعودية والإمارات ذات الحكم الشمولي المطلق، أي إن ما يلزمنا هو تحالفات تخدم شعوب المنطقة لا تحالفات تخدم سياسات واشنطن وتوابعها.

كلمات مفتاحية :

ناتو ايران ترامب السعودية

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون