الوقت- أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في حديث لإذاعة "صدى موسكو" اليوم السبت، أن واشنطن تسعى لصرف الانتباه عن حضورها العسكري غير الشرعي في سوريا بالحديث المتكرر عن مدينة إدلب.
وأضاف المسؤول الروسي: إن الحديث عن الكارثة الإنسانية في إدلب إن جاز التعبير هو بمثابة مناورة لصرف الانتباه عما يحدث في أجزاء أخرى من سوريا، وأضاف: إنه في الفترة الأخيرة تم "تصعيد الكلام حول كارثة، وجرى الحديث حول أن الهجوم على إدلب سيؤدي إلى أكبر كارثة إنسانية في القرن الـ 21".
وتابع: "عندما تعود إدلب إلى حضن دمشق، وهذا سيحدث عاجلاً أم آجلاً، وهو أمر حتمي، ستكون سوريا محررة تقريباً من بؤر كبيرة للإرهابيين. فماذا سيبقى في سوريا عندئذ؟ ستبقى هناك منطقة الشمال الشرقي التي توجد فيها قوات أمريكية بصورة غير شرعية، وقاعدة التنف الواقعة بموقع استراتيجي على الحدود بين سوريا والأردن والعراق بصورة غير شرعية أيضاً"، وأضاف: إنه "لن يبقى هناك أي شيء آخر للحديث عنه".
من الجدير ذكره أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان اتفقا يوم 17 سبتمبر في مدينة سوتشي الروسية على إقامة منطقة عازلة على امتداد خط التماس بين القوات السورية وفصائل المعارضة في محافظة إدلب السورية بحلول 15 أكتوبر المقبل. وفي الوقت ذاته أكد الجانبان على ضرورة القضاء على عناصر التنظيمات الإرهابية في المنطقة.