الوقت- أعلن الأمين العام لـ"حزب الله"، السيد حسن نصر الله، يوم الأربعاء، دعمه للاتفاق الروسي التركي بشأن إدلب، مؤكداً أن قوات حزب الله باقية في سوريا حتى إشعار آخر.
السيد نصرالله وفي خطابه في ليلة العاشر من محرم في الضاحية الجنوبية شكر الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية وكل من ساهم في توفير الجو الأمني المناسب لإحياء مراسم عاشوراء. كما أشاد بالتنسيق التام بين حزب الله وحركة أمل ضمن مراسم إحياء ليالي عاشوراء في جميع المناطق.
وأضاف سماحته "نرحب باتفاق إدلب كخطوة على طريق الحل السياسي في سوريا"، مضيفاً: إن "قوات حزب الله باقية في سوريا حتى إشعار آخر"، واعتبر السيد نصر الله أن ما تم التوصل إليه حول إدلب أمر جيد ومعقول ومرهون بالنتائج وموقفنا يرتبط بموقف القيادة السورية لكن بنظرة موضوعية نحن نعتبر أن هذه النتيجة جيدة ومعقولة ولكن مرهونة النتائج وهذا سيأخذ سوريا إلى مرحلة جديدة ودائماً كنا نقول حيث يمكن إيجاد تسوية فلتكن تسوية، لافتاً إلى أن مسألة شرق الفرات ترتبط بالاستراتيجة الأمريكية متوجهاً إلى الأكراد بالقول: لا ترهنوا على الأمريكيين فهذا الرهان خاطئ.
وانتقد السيد نصر الله سياسية النأي بالنفس قائلاً: "سياسة النأي بالنفس، التي يتبعها لبنان لم تعد مجدية، وقضايا المنطقة لا ننفصل عنها". مشدداً على أن "الحديث عن صفقة القرن يهدد الأمن اللبناني وسيطرة التنظيمات المتطرفة على سوريا ستؤثر على لبنان".
هذا وأعلن الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان عقب قمة في سوتشي في 17 أيلول/ سبتمبر، عن اتفاق بين البلدين لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب (شمالي سوريا) بعمق 15 كم بحلول 15 تشرين الأول/ أكتوبر.