الوقت- شن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، يوم أمس الأحد هجوماً عنيفاً على السلطات السعودية متهماً إياها بمواصلة خطف الملياردير الأثيوبي محمد العمودي، مطالباً إياها بإطلاق سراحه على الفور.
وقالت وكالة الأنباء الأمريكية، رويترز يوم أمس، أن الرئيس الاثيوبي تعهد بمواصلة الضغط على السعودية للإفراج عن أحد كبار رجال الأعمال في السعودية وهو محمد العمودي.
وكان العمودي قد اعتقل في حملة محاربة الفساد التي سنها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والتي اعتقل فيها عداداً كبيراً من الأمراء أدت إلى تحصيل 100 مليار دولار منهم فيما وُصف بـ"ابتزاز" غير مسبوق، وبالرغم من اطلاق سراح جميع الأمراء الا أنه لا يزال الملياردير محمد حسين العمودي، أحد كبار رجال الأعمال على المستويَين المحلي والعالمي نزيل السجن.
ويعتبر العمودي، من أبرز أغنياء الشرق الأوسط حيث تقدَّر ثروته بـ13 مليار دولار ويحمل الجنسية السعودية، وسبق أن وصفته مجلة "فوربس" بأنه أغنى شخص أسود في العالم.
وقالت تقارير ويكيلكس المسربة عن وزارة الخارجية الأمريكية إنه ومنذ عام 1994، حصلت شركاته على امتياز أغلب المشاريع فيها، وتغطي أنشطتها مجالات عديدة، بداية من القهوة وحتى السياحة.
وبحسب مساعديه فان العمودي كان على علاقة وثيقة بالأمير سلطان بن عبد العزيز، الذي كان وزيراً للدفاع وولياً للعهد وتُوفي عام 2011، حيث أدار العمودي أعماله اعتماداً على أموال الأمير ونفوذه ومن خلال حلفائه الأقوياء.