الوقت-فجّرت صحيفة التايمز قنبلة بكشفها عبر تقرير للكاتب البريطاني، افيد دي. كيركباتريك، نشر مساء يوم أمس السبت انشقاق أمير إماراتي ولجوئه إلى دولة قطر.
وجاء تقرير الكاتب المعروف على الشكل التالي: "يوفر انشقاق أمير إماراتي وهروبه إلى قطر لمحة نادرة، يمكن من خلالها رؤية التوترات القائمة بين حكام دول الإمارات، وفي الوقت ذاته يضيف تعقيداً غير مريح للنزاع الدائر مع قطر المنافس الإقليمي للإمارات".
وتابع الكاتب "الأمير المنشق هو الشيخ راشد بن حمد الشارقي، الذي يبلغ من العمر واحداً وثلاثين عاماً. وهو الابن الثاني لحاكم الفجيرة إحدى الإمارات الأصغر حجماً، والأقل ثراء من بين الإمارات السبع التي تتشكل منها دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كان الشيخ راشد حتى وقت قريب مسؤولاً عن إدارة المؤسسة الإعلامية التابعة للحكومة في الفجيرة."
وقال التقرير: "وصل الشيخ راشد بشكل مفاجئ إلى مطار الدوحة عاصمة قطر في وقت مبكر من صباح السادس عشر من أيار/ مايو، وتقدم بطلب لجوء سياسي، وبمجرد وصوله أخبر الشيخ راشد المسؤولين القطريين بأنه بات يخشى على حياته بسبب خلاف نشب مع حكام أبو ظبي الإمارة الثرية بالنفط التي تهيمن على مقاليد الأمور في دولة الإمارات، وذلك بحسب ما أكده في مقابلات أجريت مع الشيخ راشد نفسه، بالإضافة إلى شخص قطري قريب من العائلة الحاكمة".
يذكر أن الأمير الفار لديه مشكلات كبيرة مع ولي عهد أبوظبي وقد ازدادت هذه الخلافات في الآونة الأخيرة خاصة بعد مقابلته مع صحيفة نيويورك تايمز، والتي اتهم فيها حكام الإمارات بالابتزاز وغسيل الأموال وقمع الحريات والفشل في حرب اليمن وإخفاء الأعداد الحقيقية لقتلى الإمارات في اليمن.