الوقت- أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، سحب أكثر من 25 طائرة حربية وألف عسكري روسي من سوريا خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال بوتين خلال لقائه مع دفعة عسكرية جديدة، في الكرملين: "خلال الأيام القليلة الماضية، تم سحب 13 طائرة و14 مروحية و1140 فرداً من القوات المسلحة الروسية، كلهم أناس اجتازوا التجربة واختبروا من خلال القتال، ستستفيدون أنتم وزملاؤكم الاستفادة الكاملة من هذه التجربة في التدريب القتالي للأفراد، هنا على الأراضي الروسية من أجل العمل على أكثر المهام غير التقليدية والمعقدة".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن عودة طاقمي "كا —52" والمروحيتين القتاليتين إلى روسيا من سوريا.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن الأسلحة المتطورة الجديدة التي سيحصل عليها الجيش الروسي قريباً سوف تضاعف عدة مرات قدراته العسكرية، موضحاً أن صواريخ "أفانغارد" العابرة للقارات ستدخل الخدمة في القوات الروسية في المستقبل القريب، لتليها بعد عام صواريخ "سارمات".
وأكد الرئيس أن روسيا حققت اختراقاً حقيقياً في مجال الهندسة العسكرية، مشيداً بالجهود الضخمة للمصممين ومنتجي الأسلحة والمعدات العسكرية، وبـ"مأثرة المهندسين والعمال"، وقال "إنهم تمكنوا، وليس للمرة الأولى في التاريخ، من تحقيق شيء عجزت الدول الأخرى عن تحقيقه".
وبدأ سلاح الجو الروسي بتوجيه ضربات جوية في الأراضي السورية بتاريخ 30 أيلول/سبتمبر 2015، وهذا بعد أن طلب الرئيس السوري بشار الأسد دعماً عسكرياً من موسكو لمكافحة الإرهاب ووافق مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي على تفويض الرئيس فلاديمير بوتين، استخدام القوات المسلحة الروسية خارج البلاد.
وتشهد العلاقات الروسية - السورية تطوراً بارزاً في الأعوام الأخيرة، حيث يبادر الجانب الروسي بخطوات لحلّ الأزمة السورية بما في ذلك إرسال قوات عسكرية بطلب من الحكومة السورية، والقضاء على الإرهاب.