الوقت- اعتبر علي أكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الإسلامية في الشؤون الدولية، التصريحات المتناقضة لبعض أعضاء الاتحاد الأوروبي بأنها تثير الشكوك.
وقال ولايتي في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن بعض أعضاء الاتحاد الأوروبي يقولون بأنهم ملتزمون بالاتفاق النووي ويقول البعض أيضاً بأنهم سيعملون على تطوير العلاقات الاقتصادية مع إيران إلا أن البعض الآخر من المسؤولين الأوروبيين يقولون بأنه ليس من المقرّر أن يقفوا أمام الأمريكيين ويعطوا الضمانات لإيران.
وتابع عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، إن هذه التناقضات في تصريحات المسؤولين الأوروبيين مثيرة للشكوك، لذا فإننا نأمل من مسؤولينا الحكوميين أن يتمكّنوا من الحصول على الضمانات اللازمة في محادثاتهم لأنه لا يمكن الثقة بالطرف المتذبذب ومتناقض الأقوال.
وحول شركة "توتال" وتعاونها مع إيران قال ولايتي، إن مشروع "توتال" هو أنموذج عملي لمدى الوفاء بالالتزامات، فمع كل الدعاية الإعلامية والأعمال الاستعراضية التي قاموا بها والتقاط الصور التذكارية لكنهم عندما حان موعد العمل قالوا إننا لا يمكننا الوقوف أمام الضغوط الأمريكية، أي إن الاتفاق النووي سيصبح أحادي الجانب عملياً.
وشدد بأن موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي أعلنه قائد الثورة الإسلامية هو أخذ الضمانات الجادة التي لا يمكن المساس بها.
وفي جانب آخر من تصريحاته هنّأ ولايتي الحكومة والشعب العراقي بمناسبة الانتخابات البرلمانية الأخيرة، معرباً عن سروره بإقامة هذه الانتخابات في منتهى الأمن والهدوء وإن ما يريده الشعب العراقي هو المتوخّى بالنسبة لإيران. وأضاف، لحسن الحظ إن الحكومة والشعب العراقي لا يسمحان بالتدخلات الخارجية، ومن المهم جداً بالنسبة لنا أن الانتخابات جرت في منتهى الأمن والهدوء.