الوقت- قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء، أنه قد يتوجّه شخصياً إلى القدس المحتلة لحضور مراسم افتتاح سفارة بلاده لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي أواسط الشهر الحالي.
وجاء تصريح ترامب هذا، وسط الأنباء التي ترجّح تنظيم تل أبيب وواشنطن مراسم نقل سفارة الأخيرة إلى القدس في الـ14 من هذا الشهر.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكّد قبل أيام عزمه نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة الشهر الحالي، وأضاف ترامب في تغريدة على حسابه الرسمي في موقع "تويتر":"أطيب التمنيات لرئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" وكل شعب إسرائيل بمناسبة الذكرى الـ 70 لاستقلالكم العظيم، لا أصدقاء لدينا أفضل منكم في أي مكان آخر، نتطلع لنقل سفارتنا إلى القدس خلال الشهر المقبل"!.
كما كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن إيفانكا ترامب وزوجها جيرارد كوشنير، مستشار الرئيس الأمريكي، سيمثلان واشنطن في "حفل" نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة.
واعترف ترامب نهاية العام الماضي (الـ6 ديسمبر/كانون الأول) بالقدس المحتلة عاصمة للكيان الإسرائيلي وأوعز إلى وزارة الخارجية البدء بالعمل على نقل السفارة الأمريكية إليها، في خطوة مخالفة لجميع قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالصفة القانونية للقدس.
وتسبب قرار الرئيس الأمريكي بموجة غضب في العالمين العربي والإسلامي، ولاسيما في الأراضي الفلسطينية، حيث أعلن رئيس فلسطين محمود عباس، أن أمريكا أنهت بقرارها لعب دور الوسيط في مفاوضات السلام، كما لقيت هذه الخطوة رفض معظم الدول الغربية.