موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات
بعد الحديث عن نية أمريكية بتوجيه ضربة لدمشق

الضربة الأمريكية ضد سوريا بين الواقع والاستعراض

الجمعة 27 رجب 1439
الضربة الأمريكية ضد سوريا بين الواقع والاستعراض

توجيه ضربة لسوريا يفتقد للمشروعية الدولية

الكيماوي في دوما، موضوع احتل الساحة الدولية في الأيام الماضية. وفي وقت تزعم فيه الولايات المتحدة ومعها الدول الغربية أن الحكومة السورية وروسيا تقفان خلف هذه الخروقات، أكدت دمشق أنها لم تلجأ لهكذا نوع من الأسلحة

مواضيع ذات صلة

بطلب من الحكومة السورية؛ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ترسل فريق تحقيق إلى دوما

الخارجية السورية توجه دعوة رسمية للتحقيق في قضية الكيماوي في دوما

بوتين يحذّر من الاستفزاز بشأن دوما بعد تهديد ترامب

الوقت - الكيماوي في دوما، موضوع احتل الساحة الدولية في الأيام الماضية، وفي وقت تزعم فيه الولايات المتحدة ومعها الدول الغربية أن الحكومة السورية وروسيا تقفان خلف هذه الخروقات، أكدت دمشق أنها لم تلجأ لهكذا نوع من الأسلحة، وكعادتها أبدت استعدادها لاستقبال لجنة تقصي حقائق لإجراء تحقيق ميداني، لكن اللافت هو تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تحدث عن رد سريع وقوي ضد الدولة السورية، ما رفع احتمال توجيه ضربة عسكرية لها.

فهل ستضرب أمريكا وحلفاؤها سوريا؟ ما هي تبعات الضربة في حال وقوعها؟ وكيف سيكون ردّ روسيا؟

إن احتمال تعرض الأراضي السورية لضربة أمريكية ضعيف جداً، وفي حال وقوعها ستكون ضربة ضعيفة كتلك التي حصلت في مطار الشعيرات. فالولايات المتحدة في الوقت الحالي لا تملك الاستعداد الكافي لتحمل العواقب السياسية، العسكرية والأمنية التي يمكن أن تخلّفها ضربة عسكرية كبيرة على سوريا، كما أنها ستكون عرضة لضربات من الأطراف الأخرى الموجودة داخل الساحة السورية.

ومن ناحية أخرى، يعلم القادة الأمريكيون جيداً أن أي ضربة موسّعة تتعرض لها سوريا، ستهدد أمن كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي يشكّل جزءاً أساسياً من الاستراتيجية الأمريكية غرب آسيا، فبمجرّد انطلاق شرارة أي اعتداء ستضرب المقاومة بصواريخها أراضي الكيان الغاصب.

في المقابل لا يمكن تجاهل إمكانية دخول الولايات المتحدة بمغامرة كهذه والاعتداء على سوريا، فسياستها في السنوات القليلة الماضية كانت متأرجحة، وهناك رغبة واضحة من قادة البيت الأبيض بتحقيق نصر كبير واستعادة هيبة الولايات المتحدة في العالم.

روسيا لن تسكت

ويمكن القول إن روسيا بإعلان استنفار جميع قواتها الموجودة في سوريا، أرسلت رسالة إلى واشنطن مفادها أنها سترّد على أي اعتداء أمريكي، مع العلم أن موسكو تعلم أن حرباً واقعية لن تقع في الأمد القريب، فالولايات المتحدة لن ترسل قوات برية لمواجهة دمشق، لكن من المحتّم أن أي خطوة أمريكية ستتزامن مع رد روسيّ.

ومن المؤكد أيضاً أن أي ضربة أمريكية توجه لسوريا غير قانونية وتفتقد للمشروعية الدولية، فوفق القانون الدولي، لا يحق لأي جهة توجيه ضربة للمتهم باستخدام أسلحة الإبادة الجماعية، قبل تثبيت التهمة عليه عبر لجنة تحقيق مستقلة تشمل خبراء ومحققين دوليين، وحتى في حال إثبات التهمة يجب مناقشة نوعية وكيفية الرد داخل مجلس الأمن، بالتالي إن أي ضربة قبل صدور نتائج التحقيقات تعدّ غير قانونية، كما أن وضع سيناريوهات جديدة لتحسين أوضاع المجموعات الإرهابية فكرة قديمة، لجأت إليها الولايات المتحدة العام الماضي عند ضرب مطار الشعيرات.

ولا يخفى على أحد أن إيران وروسيا وتركيا وسوريا سعوا في الآونة الأخيرة بشكل جديّ إلى حل الأزمة السورية، إلا أن الولايات المتحدة ومعها السعودية ليس لها أي مكان أو دور في ذلك (حل الأزمة)، بالتالي فهم يرون أنفسهم في موقع الخاسر، لذلك يسعون إلى قلب الموازين والإمساك بورقة رابحة.  

ختاماً.. يمكن القول إن الأزمة لن تحل بهذه الطريقة، والأحداث الأخيرة ليست سوى دليل على فشل المخططات الغربية - العربية في سوريا، والأيام المقبلة ستثبت أن ما يجري هو استعراض لمشروع أمريكي بات على شفا حفرة سيسقط فيها قريباً.

كلمات مفتاحية :

سوريا دوما ضربة أمريكا

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون