الوقت- حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من "الاستفزاز" بشأن الهجوم الكيميائي على مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وأعلن الجيش الروسي أنه لم يعثر على أثر لهجوم كيميائي هناك، ويأتي هذا بعد تهديد ترامب بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا.
وأفاد الكرملين في بيان: تبادل بوتين في مكالمة هاتفية مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الآراء حول الوضع في سوريا، بما في ذلك الاتهامات التي توجهها الدول الغربية لسوريا باستخدام أسلحة كيميائية، مضيفاً إن "الجانب الروسي أكد عدم قبول الاستفزاز والتكهنات في هذا الشأن".
ولفت البيان إلى أن بوتين شدد للمستشارة الألمانية على أهمية تكثيف الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب في سوريا، التزاماً بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401.
وبدوره، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن "المزاعم بأن الحكومة السورية نفذت هجوماً بالغاز في مدينة دوما المحاصرة يوم السبت عارية عن الصحة وتمثل استفزازاً".
وتابع في مؤتمر صحفي إن الجنود الروس في سوريا حذروا دمشق عدة مرات من أن هناك مؤشرات على التحضير لعملية استفزازية واتهام النظام باستخدام السلاح الكيميائي، مضيفاً إن سوريا تحدثت عن هذا أيضاً، وأن العملية كانت تهدف إلى اتهام الحكومة السورية مرة أخرى باستخدام مادة كيميائية سامة ضد المدنيين.
في الأثناء، قالت وزارة الدفاع الروسية إن ادعاءات استخدام السلاح الكيميائي في دوما هي "محاولة لإفشال الهدنة في سوريا"، مضيفة إن أطباء تابعين لشرطتها العسكرية دخلوا دوما، ولم يجدوا مصابين بالسلاح الكيميائي في المستشفيات.