وأكد لاريجاني ان القضیة النوویة تعتبر احد التحدیات التي نواجهها في البلاد، مؤكداً ان اعضاء مجلس الشورى الايراني صادقوا علی قانون الزام الحکومة بحمایة الانجازات النوویة بشکل دقیق لاطلاق ید المفاوضین وعلی التیارات الغربیة ان تعلم بانه لا یجب ان تخطئ مرة اخری في المفاوضات مع ایران.
الى ذلك اعتبر لاريجاني ان تعاطي الغربیین مع الارهابیین یشکل النموذج الآخر الذي نشهده في هذا المجال، قائلا: ان الموقف الذي تتخذه الیوم امریکا والدول الاوروبیة في استقبال الارهابیین لا یمکن تبریره من ناحیة الاخلاق السیاسیة، مؤكداً علی ضرورة ایجاد آلیة حتی تدفع الدول التي تستخدم الارهابیین کأداة لتحقیق اهدافها ثمن تصرفاتها ومواقفها، مضیفا انه کما تصدر هذه الدول احکاما ظالمة وغیر صحیحة ضد ایران، یجب ان تدفع ثمن استضافتها للارهابیین.
وفي السياق النووي أيضاً أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان أن الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد “لن يكون ضد دول المنطقة"، ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية ارنا عن عبد اللهيان قوله في تصريح له الأحد “إن المفاوضات بين ايران ومجموعة خمسة زائد واحد محصورة في الموضوع النووي أما حوار إيران مع الدول الجارة فهو حوار دائم يشمل جميع القضايا المهمة وذات الاهتمام المشترك” مشيرا إلى أن إيران تعمل على تسوية قضايا المنطقة داخل الإطار الإقليمي من خلال الحوار السياسي.