الوقت- تظاهر الآلاف في عدة مدن أوروبية ولاسيما في باريس، اعتراضاً على العملية العسكرية التركية في مدينة عفرين التي تعد انتهاكاً للأراضي السورية.
وشارك المتظاهرون في وقت متأخر مساء أمس السبت "البالغ عددهم حوالى 4000 "، بحسب المنظمين و 2700 وفقاً للشرطة ـ في وقفة بشمال باريس حاملين لافتات مناهضة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومنددة " بالتطهير العرقي الذي تقوم به تركيا والمرتزقة "الجهاديين" التابعين لها في عفرين، وكذلك نددوا بصمت المجتمع الدولي".
كما تم الإعلان عن مظاهرات في ألمانيا وبريطانيا والسويد ، وتجمع نحو ألف شخص في مدينة هامبورج الألمانية.
وسيطرت تركيا وحلفاءها من المتمردين السوريين على القطاع بأكمله فيما فر نحو 167 ألف شخص أمام تقدم القوات التركية ، وفقاً للأمم المتحدة.
وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قد أعرب الجمعة ، في اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، عن قلقه إزاء الوضع في عفرين، مؤكداً ضرورة إتاحة وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين بشكل كامل.
يشار إلى أن أنقرة شنّت عملية عسكرية ضد مدينة عفرين في شمال غرب سوريا بدعوى طرد وحدات حماية الشعب الكردية، وهي ميليشيا تعتبرها تركيا "إرهابية"، ولكنها حليف الولايات المتحدة في الحرب ضد (داعش).