الوقت- أثُارت قضية استضافة المغرب لعدد من الرياضيين الاسرائليين في رياضة الجدو ورفع علم الاحتلال وعزف نشيده الوطني في مدينة أكادير المغربية سخط الشارع المغربي والعربي بشكل كبير.
اذ استضاقت مدينة أكادير المغربية بطولة العالم في رياضة الجودو القتالية التي بدأت يوم الجمعة وستنتهي غداً الأحد، وضمن فعالياتها استقبلت المدينة العربية تسع لاعبات جودو اسرائيليات مع وفد رسمي مرافق ورفع علم الاحتلال وعزف نشيده الوطني في البطولة وأمام الحاضرين في سابقة هي الأولى من نوعها.
واشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي والشارع المغربي جرّاء هذه الخطوة التطبيعية واعتبروه أمراً مستفزاً لمشاعرهم، فيما هاجمت الصحافة هذه الخطوة بشكل عنيف ورفضت كل الرفض أي شكل من أشكال التطبيع مع العدو الاسرائيلي، كما ودفعت بالكثير من الحاضرين ضمن الجمهور المغربي في القاعة التي احتضنت البطولة الرياضية، الى الانسحاب والتعبير عن غضبهم من الخطوة المفاجئة التي لم يتوقع أحد أن تصل الجرأة الى حد رفع العلم الاسرائيلي “خفاقا” داخل أرض عربية يؤكد أصحابها أنها لا تقل عروبة عن باقي أقطار الوطن العربي، والى عزف النشيد “الوطني” للكيان الاسرائيلي.
والجدير بالذكر أن لاعبتين تمثلن الكيان الاسرائيلي كانتا من ضمن الفائزين في البطولة العالمية لرياضة الجودو.