الوقت- عمّت الأراضي الفلسطينية، اليوم الجمعة، وللأسبوع الـ 14 على التوالي، مسيرات منددة بإعلان الرئيس الأمريكي بشأن القدس، أطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز ما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات.
ففي رام الله اندلعت مواجهات على المدخل الشمالي لمدينة البيرة عقب مسيرة وصلت إلى حاجز "بيت ايل" العسكري، أصيب خلالها العشرات بالاختناق.
كذلك أصيب عدد من المواطنين بالرصاص المعدني والاختناق خلال قمع الاحتلال مسيرة في قرية المزرعة الغربية خرجت قرب الأراضي المهددة بالاستيلاء لمصلحة شق طريق استيطاني.
كما أدّى المواطنون في بلدة العيسوية وسط القدس، صلاة الجمعة عند مدخل البلدة الغربي للأسبوع السادس على التوالي، رفضاً واحتجاجاً على مواصلة الاحتلال لممارساته التعسفية بحق أهالي البلدة.
وفي نابلس، أصيب مواطنين بالاختناق، عقب مواجهات مع جنود الاحتلال على حاجز حوارة ومدخل بلدة بيتا جنوب نابلس.
وفي محافظة قلقيلية قمعت قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية السلمية في قرية كفر قدوم، للمطالبة بفتح الطريق الرئيسي للقرية، ورفضاً لإعلان ترامب.
وجاءت المواجهات في قطاع غزة على الشريط الحدودي، عقب مسيرات خرجت بعد صلاة الجمعة من مساجد القطاع في مدينة غزة وخانيونس، وسط حضور من فصائل العمل الوطني والإسلامي.
ورغم تهديدات الاحتلال الكبيرة لهم بعدم الاقتراب من السياج الفاصل، إلا أن الشبان أصرّوا على استمرار المواجهات ورفض القرار الأمريكي والإجراءات الإسرائيلية.
ومنذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في السادس من ديسمبر الماضي، القدس عاصمة لـ"إسرائيل" تشهد الأراضي المحتلة مواجهات وتظاهرات بشكل شبه يومي خاصة أيام الجمَعة رفضاً للإعلان، وتأكيداً على أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية.