الوقت- مرة أخرى، تناقلت بعض وسائل الإعلام العربية غير المهنية أكاذيب لا أساس لها من الصحة حول إيران ونسَبتها إلى مقابلة للباحث الإيراني في الشؤون الإسلامية "حسن رحيم بور أزغدي" مع إحدى القنوات التلفزيونية.
وقامت بعض وسائل الإعلام المغرضة خلال الأيام القليلة الماضية، بتحريف تصريحات الباحث الإسلامي "حسن رحيم بور أزغدي" وادّعت بأنه قال إن "إيران هي التي أعدمت صدام حسين!!" أو "إيران تسعى إلى فرض هيمنتها على المنطقة" وما إلى ذلك من التصريحات المفبركة.
وتهدف هذه الادعاءات المتكررة من قبل بعض وسائل الإعلام المغرضة، إلى تشوية صورة إيران والنيل من مكانتها بين دول المنطقة وخلق فجوة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدول العربية والإسلامية في حين إن مثل هذه المواقف والقضايا التي تأتي بين الحين و الآخر من قبل الإعلام المغرض، لا تندرج ضمن سياسات الجمهورية الإسلامية.
إلى ذلك قام "جواد رمضاني نجاد" مدير قناة "أفق" الإيرانية التي نسبت إليها هذه المقابلة في تصريح لقناة العالم، بتفنّيد هذه المزاعم قائلاً إن أياً من هذه التصريحات لم يتطرّق إليها الباحث "أزغدي" خلال هذه المقابلة .وأكد أن كل ما روجته القنوات و المواقع الأجنبية لا أساس له من الصحة جملةً وتفصيلاً.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم وسائل الإعلام المأجورة ببث هذه الأكاذيب والفبركات كما لن تكون المرّة الأخيرة.