الوقت- كشف الجيش المصري، اليوم الأحد، في بيان له حول العملية الشاملة "سيناء 2018"، أن العملية أسفرت عن مقتل 4 جنود والقضاء على 10 عناصر تكفيرية مسلّحة شديدة الخطورة بالعريش.
وأفاد بيان الجيش: إن العمليات الأخيرة أسفرت عن استهداف 6 أهداف للعناصر الإرهابية وتدمير سيارتين مفخختين، والقضاء على 10 عناصر تكفيرية مسلحة شديدة الخطورة بالعريش، وضبط 6 بنادق آلية وكميات من الذخائر.
وتابع إنه تم "القبض على 245 فرداً من العناصر المشتبه بهم والإفراج عن عدد آخر، وتدمير 145 ملجأ ووكراً ومخزناً وعدداً من الخنادق المجهزة هندسياً".
وتم "اكتشاف وتدمير نقطة وقود ومخزن تحت الأرض وتدمير 12 سيارة و28 دراجة نارية بدون لوحات معدنية، بالإضافة إلى اكتشاف وتدمير ورشة لتصنيع العبوات الناسفة و 39 عبوة ناسفة تم زراعتها لاستهداف القوات الأمنية".
كما أشار الجيش المصري في بيانه إلى أن الاشتباكات أسفرت أيضاً عن مقتل ضابطين وجنديين وإصابة ضابط و3 جنود، مؤكداً اكتشاف وتدمير 11 عربة محملة بالأسلحة والذخائر أثناء محاولتها اختراق الحدود الغربية.
وجاءت هذه العملية قبل أيام من انتهاء مهلة 3 أشهر التي حددها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الـ29 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، لإعادة الاستقرار إلى سيناء.
ويوم الجمعة 9 فبراير/شباط أطلق الجيش المصري "العملية الشاملة سيناء 2018" لمجابهة الإرهاب، وتستهدف عبر تدخل جوي وبحري وبري وأمني، مواجهة عناصر مسلحة في شمال ووسط سيناء ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، دون تفاصيل عن مدة العملية.