بدوره أكد المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض في بريد الكتروني ان "عناصر تنظيم داعش الارهابي زرعوا الالغام والعبوات الناسفة في المدينة الاثرية في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي"، والمدرجة على لائحة التراث العالمي.
وكانت مواقع تابعة للمعارضة أكدت أيضاً أن داعش قام بهدم السورين الجنوبي والغربي من المسرح الروماني في مدينة تدمر.
وسيطر تنظيم داعش الارهابي في الـ21 من مايو/أيار على مدينة تدمر الأثرية بالكامل، مما أثار مخاوف من تكرار نفس السيناريو العراقي بتدمير المدينة التاريخية على يد عناصر التنظيم الارهابي ويطلق على تدمر اسم "لؤلؤة الصحراء" وهي معروفة بأعمدتها الرومانية ومعابدها ومدافنها الملكية التي تشهد على عظمة تاريخها، وتقع مدينة تدمر الأثرية على بعد 210 كم شمال شرقي العاصمة السورية دمشق، وكان مسلحو داعش قد دمروا عددا من المجسمات الحديثة بمتحف مدينة تدمر الأثرية ثم وضعوا حراسا على أبوابه.
يذكر أن المديرة العامة لليونيسكو إيرينا بوكوفا دعت إلى إنهاء الأعمال العدائية في تدمر، عقب تقارير عن سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على موقع التراث العالمي، قائلة إن تدمير الآثار بالمنطقة سيكون خسارة كبيرة للبشرية.