الوقت- لأول مرّة منذ اعتقاله كشف الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، المحتجز في إطار حملة السعودية على الفساد، اليوم السبت، إنه يتوقع تبرئته من ارتكاب أي مخالفات وإطلاق سراحه خلال أيام.
وتابع الأمير السعودي في مقابلة مع وكالة رويترز، أنه لا يزال يصر على براءته من أي تهمة بالفساد خلال المحادثات مع السلطات، متوقعا أيضا ألا يتنازل عن أي أصول، وأن يواصل السيطرة على شركاته كلها.
ولفت إلى أنه يتلقى معاملة طيبة أثناء احتجازه، ووصف شائعات إساءة معاملته بأنها محض كذب، وقال: إن أحد أسباب موافقته على إجراء المقابلة هو تفنيد مثل هذه الشائعات.
وقبل ساعات، نقلت وكالة رويترز عن مصدر رسمي سعودي رفض كشف اسمه قوله: إن عددا من كبار رجال الأعمال توصلوا إلى تسويات مالية مع السلطات السعودية فيما يتعلق بحملة المملكة على الفساد.
وتابع المصدر: إن مالك مجموعة "أم.بي.سي" وليد الإبراهيم، ورجل الأعمال فواز الحُكير، ورئيس الديوان الملكي السابق خالد التويجري، والرئيس السابق لهيئة حماية البيئة تركي بن ناصر توصلوا إلى تسوية مع السلطات السعودية في إطار حملة مكافحة الفساد. ولم يفصح المصدر عن تفاصيل التسويات.
الى ذلك أفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن السلطات السعودية أفرجت عن المذكورين الأربعة بعد نحو ثلاثة أشهر من توقيفهم.
ويوم 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أوقفت السلطات السعودية عشرات الأمراء والمسؤولين ونقلتهم إلى فندق "ريتز كارلتون". وتزعم الرياض إن التوقيفات جاءت في إطار حملة لمكافحة الفساد نفذتها لجنة يرأسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.