الوقت- أدّت الغارات المستمرة من قوات تحالف العدوان السعودي على شمال غربي اليمن إلى تدهور كبير بالوضع الإنساني، إذ قدرت الأمم المتحدة أعداد اليمنيين الذين شردتهم الحرب المندلعة منذ عام 2015 بأكثر من مليوني شخص.
كما سببت الغارات العشوائية لطائرات العدوان السعودي والحرب في البلاد حركة نزوح كبيرة لعائلات يمنية باتجاه ميناء الحديدة على البحر الأحمر.
وفرت عائلات من مناطق شمال غربي اليمن إلى ميناء الحديدة على البحر الأحمر بدون مال أو حتى أقارب بحثا عن الأمان، واضطر كثير من الفارين -وبينهم أطفال- للعيش بين مكبات القمامة أو بجوارها في المدينة التي تسيطر عليها اللجان الشعبية.
وباتت القمامة مصدرا أساسيا لقوت مئات اليمنيين رغم المخاطر الصحية، إذ يلتقطون بقايا الطعام التي يستغني عنها من هم أفضل حالا، ويجمع آخرون العبوات المعدنية والزجاجات البلاستيكية لبيعها عساها تؤمن لهم بعض المال لتلبية احتياجاتهم اليومية.
ويحذر مسؤولون أمميون من خطر المجاعة في اليمن في حال عدم وصول المساعدات الإنسانية والشحنات التجارية باستمرار إلى جميع أنحاء البلاد.
ويطالب الرجل السبعيني محمد الرزيق فقط بجهود صادقة لإنهاء الحرب، وقال ''أهم شيء يكفون عنا الحرب والمأساة ويدعوننا، والله سبحانه وتعالى سيتكفل بنا''.