وقال معن إن التفجير الذي وقع مساء الاربعاء في منطقة الكاظمية شمال بغداد نجم عن انفجار عبوة لاصقة كانت موضوعة اسفل سيارة مدنية قرب سيطرة ساحة جدة، مشيراً الى اصابة ثلاثة مدنيين جراء الانفجار. كما أعلنت قيادة العمليات المشتركة عن تدمير مصنع لتفخيخ العجلات خلال غارة شنها الطيران العراقي في منطقة الملاحمة شرق مدينة الرمادي.
وفي وقت سابق تمكن سلاح الجو العراقي من تدمير مقرات لعصابات "داعش" تحتوي على أسلحة كثيرة في قضاء الشرقاط شمال تكريت وقتلِ أكثر من ثلاثين إرهابياً بينهم قياديون بارزون.
من جهتها اعلنت قوات البيشمركة الكردية عن تدمير عجلتين تابعتين لتنظيم "داعش" الارهابي تحملان صواريخ كاتيوشا في منطقة الكسك غرب مدينة الموصل، مبينة أن الهجوم أسفر عن مقتل جميع المسلحين في العجلتين.
في هذه الاثناء كشف قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الأمير الزيدي، أن قواته مدعومة بالحشد الشعبي قتلت اكثر من 100 اجنبي يحمل اغلبهم جنسيات اوروبية وآسيوية خلال عمليات تطهير معاقل "داعش" في محافظة ديالى، مبيناً أن غالبية القتلى كانت قيادات في التنظيم، مشيراً في الوقت نفسه إلى مقتل نحو 200 آخرين من جنسيات عربية مختلفة.
من جانب آخر أفاد مصدر في الشرطة العراقية بأن ثلاثة مدنيين أصيبوا بجروح بانفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب طريق عام في منطقة اللطيفية جنوبي بغداد.
على صعيد آخر نفت وزارة الدفاع العراقية في بيان ما تناقلته بعض وسائل الاعلام بشأن سقوط إحدى طائراتها أثناء تنفيذها إحدى الواجبات القتالية، فيما أشارت الى أن نشر هذه الأخبار يندرج في إطار الحرب النفسية.
من جهتها اعلنت وزارة الداخلية العراقية عن مقتل 34 ارهابياً من تنظيم "داعش" وجرح آخرين بينهم قياديون بقصف للطائرات العراقية استهدف معسكراً للارهابيين في مدينة هيت غربي الأنبار.
في غضون ذلك أعلن مجلس محافظة الانبار إنهاء تدريب وتسليح 3500 مقاتل بالحشد الشعبي من عشائر شرق الرمادي، مشيراً الى نشر هؤلاء المقاتلين في عدد من مناطق المحافظة بينها الحبانية والخالدية وعامرية الفلوجة لمشاركة القوات الأمنية في العمليات العسكرية ومسك الأرض في تلك المناطق، فيما اعلن قائد عمليات الانبار اللواء الركن قاسم المحمدي إن القوات الامنية وقوات الحشد الشعبي قتلت 30 ارهابياً من عصابات داعش في جزيرة الخالدية شرق الرمادي.
في سياق آخر اكد القيادي في الحشد الشعبي معين الكاظمي إن الحشد يعمل على تضييق الخناق على عصابات "داعش" المتواجدة في الرمادي والفلوجة، مشيراً إلى أن خطة تحرير الرمادي والفلوجة ستنفذ بأقل الخسائر.
من جهته عزا المتحدث باسم الحشد الشعبي كريم النوري سبب التريث بالعملية العسكرية في الفلوجة إلى السعي لفتح ممرات آمنة للمدنيين، واصفاً الفلوجة بأنها تشكل مفتاحاً لتحرير الرمادي.
وفي وقت سابق أكدت هيئة الحشد الشعبي مباشرتها بتطهير قضاء بيجي من العبوات الناسفة التي خلفها إرهابيو "داعش" فيما كشفت عن تواصل استعدادها لمهاجمة الصينية من عدة محاور.
من ناحية أخرى اعلن وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري رفض إنشاء قواعد عسكرية او دخول قوات برية أجنبية الى العراق، معرباً عن استغرابه من تحرك عصابات "داعش" الارهابية من سوريا الى العراق دون أن يستهدفها طيران ما يسمى بالتحالف الدولي.
وشدد الجعفري في مقابلة صحفية على هامش زيارته الى الصين على ضرورة ان ترتقي دول التحالف إلى مستوى مسؤولياتها لمحاربة الارهاب في العراق والبلدان الاخرى في المنطقة والعالم.