الوقت- أجرى وفد من وزارة الخارجية الأمريكية مساء الجمعة، زيارة إلى المناطق الكردية شمالي سوريا، تزامنا مع تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن الأوضاع لن تتحسن تمامًا في سوريا، ما لم يتم التوصل إلى الحل السياسي وتحقيق الاستقرار فيها.
والوفد الذي ترأسه الدبلوماسي ماكس مارتن، التقى بقيادي الاكراد في المنطقة آلدر خليل، وكل من "فوزي يوسف وبدران جيا كرد، اللذين جاءا من جبال قنديل.
وأثناء اللقاء، أبلغ الاكراد المسؤولين الأمريكيين بمطالبهم المتعلقة بإقامة النظام الفدرالي في سوريا. وفي وقت لاحق، انتقل الوفد الأمريكي إلى منطقة "عين العرب" ليلتقي فرهاد عبدي شاهين الملقب بـ "شاهين جيلو"، وهو قائد ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية". وجرى خلال اللقاء مناقشة موضوع إعادة إعمار الرقة التي تحولت إلى مدينة من الخراب.
بدوره وفي اجتماع عقده بمبنى القنصلية التركية مع مجموعة من مواطنيه يعيشون في لوس أنجلوس، قال جاويش أوغلو: "كنا نتحدث باستمرار عن المجازر في سوريا خلال الأعوام الأخيرة. لكن في 2017 مع عملية أستانة على الأخص، والخطوات التي أقدمنا عليها أصبحت الأوضاع أفضل اليوم في سوريا".
ومضى قائلًا: "هل الأوضاع جيدة تمامًا؟ لا ليست كذلك. الأوضاع لن تتحسن تمامًا ما لم يتم التوصل إلى حل سياسي يحقق الاستقرار في سوريا. لكننا نسير نحو الأفضل. نركز على العملية السياسية، وتركيا تلعب هنا دورًا رئيسيًّا".
وأشار إلى مشاركة إيران وروسيا في العملية السياسية، وأن الولايات المتحدة موجودة أيضًا، موضحًا أن الدور الأوروبي ليس مهمشًا في العملية.