وأضافت الصحيفة، أن ما يدفع للسعي الى علاقات دبلوماسية بين الجانبين، هو ما سمع مؤخراً في السعودية عن دعوات لإقامة سفارة في "تل ابيب".
من جانبه رحب الصحفي السعودي المعروف دحام العنزي بإقامة سفارة للكيان الاسرائيلي في الرياض وعبر عن رغبته في أن يعين سفيراً في السفارة السعودية التي ستقام في تل أبيب، وكتب الصحفي على حسابه على التويتر "انا مهتم بإقامة سفارة سعودية في تل ابيب"، وأضاف "كنت معنيا ان يعين الجنرال أنور عشقي اول سفير في "اسرائيل" ومن بعده أتولى هذا المنصب"، مردفاً: "نرحب بسفارة اسرائيلية في الرياض في نفس موقع سفارة ايران ثم بعد أن نتعاون في الحرب على ايران وتدمير مفاعلاتها النووية تلتزم بحدود عام 1967 وتنضم للجامعة العربية".
يذكر أن وسائل الاعلام كشفت مؤخراً عن لقاءات سرية تجري منذ زمن طويل بين سلطات الكيان الإسرائيلي والنظام السعودي كان آخرها سلسلة لقاءات أجراها ضباط استخبارات سعوديون مع نظرائهم الاسرائيليين لبحث ما سموه سبل محاصرة ايران، وبين ذلك اجتماع ضابط الاستخبارات السعودي السابق أنور ماجد عشقي ودوري غولد أحد كبار مساعدي رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ندوة مغلقة استضافها مجلس العلاقات الخارجية في واشنطن.
الى ذلك أوضح الكيان الاسرائيلي طبيعة العلاقة الحميمية التي تجمعه مع أنظمة دول مجلس التعاون بسبب ما أسماه الكيان شعوراً جماعياً لدى تلك الأنظمة بالتعويل على الكيان الاسرائيلي في مواجهة إيران.