الوقت- تردّدت أنباء في الآونة الأخيرة عن تراجع السعودية عن مطلبها برحيل الأسد رغم نفي الجبير لذلك، حيث كشف مسؤول روسي، إن السعودية ودولا أخرى غيرت مواقفها من سوريا بقيادة الرئيس بشار الأسد.
وذكر المبعوث الخاص للرئيس فلاديمير بوتين إلى سوريا وكالة "نوفوتسي" الروسية عن، ألكسندر لافرينتيف، قوله: إن الكثير من الدول التي كانت تتخذ مواقف متشددة تجاه السلطات السورية أخذت تراجع وجهة نظرها مؤخرا.
وتابع لافرينتيف، إن ممثلي السعودية حاولوا، في مؤتمر عقد في الرياض، إقناع المعارضة السورية بعدم احتواء البيان النهائي على عبارة أن الرئيس بشار الأسد يجب أن يرحل.
وأضاف المسؤول الروسي: حاولوا بصدق مطلق إعادة المعارضين لرشدهم، وإقناعهم أنه ليس من الضروري أن يشمل البيان الختامي مثل هذه العبارات المسيئة بحق السلطات الحالية.
ولفت الى أن الكثيرين دعوا المعارضة، ومن بينهم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إلى التخلي عن مثل هذه التصريحات؛ لضمان ظروف طبيعية لمفاوضات جنيف. ولكن، لم يتمكنوا من تحقيق ذلك.
وقال المبعوث الخاص لبوتين: لقد حذرنا من أن هذا السلوك قد تكون له عواقب سلبية، نحن نعترف بذلك، ولكن لا يمكننا أن نفعل أي شيء تجاه هذا الأمر، هناك أشخاص بمراس صعب، وجرت محاولات لتطهير الصفوف منهم، من الراديكاليين، ولكن ما أن اختفوا حتى ظهر غيرهم. وكما يقول المثل: المكان المقدس لا يبقى شاغرا.
وفي الآونة الأخيرة تردّدت أنباء عن تراجع السعودية عن مطلبها السابق برحيل الرئيس الأسد، رغم تأكيد عادل الجبير ثبات الرياض على موقفها من الرئيس السوري، برفضه بشكل تام.