موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

سياسة واشنطن تجاه دول شرق آسيا: إذكاء للصراعات، لخلق سوقٍ للتسليح

الثلاثاء 28 شعبان 1436
سياسة واشنطن تجاه دول شرق آسيا: إذكاء للصراعات، لخلق سوقٍ للتسليح

الوقت- تعيش أمريكا حالةً من الضياع، بين المستجدات السياسية في الشرق الأوسط، تجعلها تشعر بصعوبة فرض قواعد اللعبة السياسية كالمُعتاد. وهو الأمر الذي جعل واشنطن، تنقل إهتماماتها الى منطقة شرق آسيا، لتتفاجئ بقوة التنين الصيني، الذي اغتنم غرق أمريكا في صراعاتها، وبنى ركيزةً قويةً له في محيطه، مستنداً لقوته الإقتصادية. وهنا يسعى المراقبون لتحليل تكتيكات واشنطن واستراتيجياتها، في ظل وضوح المشهد الذي يصف الخروج المُذل لأمريكا من الشرق الأوسط، ومحاولاتها الصعبة دخول ساحة اللاعب الصيني، على الرغم من تركيزها على تسليح بعض الدول كاليابان وكوريا. وهنا يجري الحديث اليوم عن مغزى واشنطن من تسليح دول شرق آسيا. لذلك يقدم هذا المقال، قراءةً حول الأهداف الحقيقية للتسليح، والذي بدأ في منطقة الشرق الأوسط، ليتحول اليوم الى شرق آسيا.

أولاً: أمريكا بين نقل أصولٍ عسكرية لليابان وتسليح كوريا:

تحاول واشنطن ومن خلال سياسة التسليح العسكري، إرسال العديد من الرسائل للصين بالتحديد، الى جانب الهدف الحقيقي الذي أصبح معلوماً، وهو محاولة الإدارة الأمريكية، توجيه اهتماماتها الى منطقة شرق آسيا. فقد أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي، أنها وافقت على بيع محتمل لأسلحة بقيمة 1.91 مليار دولار إلى كوريا الجنوبية، تتضمن ثلاثة من نظام إيجيس المضاد للصواريخ الباليستية وملحقاتها ومعدات للدعم والتدريب. مشيرةً الى أن نظام إيجيس سيحسن قدرة سفن سلاح البحرية التابع لكوريا الجنوبية على الدفاع عن نفسها. والنظام مكون رئيسي في مسعى القوات البحرية الكورية الجنوبية لتطوير القدرات القتالية لسفنها الحربية وقدرات الدفاع ضد الصواريخ الباليستية. ولعل وقائع الميدان العسكرية والتي قد تُخفى على غير المتابعين، تؤكد أن أمريكا بدأت ومنذ فترة، نقل ما يسمى "أصولاً عسكرية" الى منطقة شرق آسيا وبالتحديد الى اليابان، بالتوازي مع زيادة الإهتمام الدبلوماسي لإدارة أوباما بدول المنطقة هناك. ولذلك قامت أمريكا مؤخراً بنشر طائرات الدورية البحرية "بي 8" في قاعدة كادينا الجوية، وطائرات الإستطلاع بدون طيار "جلوبال هوك" الى قاعدة "ميساوان الجوية"، الى جانب ارسال سفينة النقل البرمائية "سابيو". كما تخطط أمريكا لنشر مقاتلات "أف 35 بي" في اليابان في عام 2017. وهنا يجب تسليط الضوء على مسألةٍ مشابهة ظلت بعيدة عن الأذهان، وهي أن أمريكا اليوم تسعى لإيجاد سوقٍ للسلاح جديدة لها، تعوضها عن السوق التي استمرت عقوداً من الزمن في الشرق الأوسط.

ثانياً: دول شرق آسيا، سوق السلاح الجديدة لواشنطن:

بيع السلاح كان أحد أهداف السياسة الأمريكية

من ينظر إلى مسألة بيع السلاح لدول منطقة شرق آسيا اليوم، عليه أن يعود لقراءة السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، ليدرك أن أمريكا التي استخدمت التسليح كورقة سياسية، كانت تسعى أيضاً لجعل دول العالم العربي سوقاً رائجة لبيع السلاح، حتى ولو أدى الأمر حينها - وهو ما يحصل اليوم - لإقتتال الشعوب فيما بينها. بل وخلال مراجعة تاريخ المنطقة، نجد أن الأهداف السياسية لأمريكا كانت متعددة، ليكون من بينها ترسيخ واقعٍ من العلاقة الدائرية والتكاملية بين التسليح، وتأجيج الصراعات.

فقد أشار التقرير السنوي لمعهد ستوكهولم الدولي (سيبري للنفقات العسكرية SIPRI) وفي تقريره الأخير إلى أن زيادة طرأت على الإنفاق العسكري الكلي في الشرق الأوسط بمقدار 57% خلال السنوات العشر الأخيرة. ومن خلال تحليل الأرقام والدول يتبين أن الزيادة الطارئة تعود لسببين. الأول سعي واشنطن لتأجيج الصراعات عبر ترسيخ واقع القوة لدى بعض الدول. كما أن السبب الثاني يتعلق بإرتفاع أسعار النفط العالمية، وهو الأمر الذي ساهم في تزايد الطلب على السلاح من عارضي الصناعة العسكرية الأمريكية، والتي أعلنت تلقيها طلبات لشراء آلاف الصواريخ والقنابل وغيرها من الأسلحة أمريكية الصنع خلال أيامٍ قليلة حينها.

الحرب بالوكالة كانت ومازالت السياسة العملية لتأمين استمرارية التسليح:

تعتقد واشنطن أن ترسيخ واقع الحروب بالوكالة في أي منطقة سيرسخ واقعاً من الإستمرارية لسوق سلاحها. وهو الأمر الذي يبدو أنها تسعى له اليوم في منطقة شرق آسيا، بعد أن سعت له في منطقة الشرق الأوسط. فإستمرار الإقتتال بين الدول والشعوب هو الأمر الذي يجعل الدول المعنية أكثر حرصاً على شراء أحدث ما تنتجه الترسانة العسكرية الأمريكية. كما أن محللي الصناعة وخبراء الشرق الأوسط يقولون إن الاضطرابات والتنافس المستمر على السيادة الإقليمية في المنطقة سيؤدي إلى المزيد من الطلبيات على آخر الأسلحة المتطورة وأحدث الأجهزة ذات التقنية العالية المتوافرة في الصناعات العسكرية بمختلف أنواعها، مما يصب في سباق تسلح خطير ستشهده المنطقة التي تُعيد رسم خريطة تحالفاتها بشكل حاد اليوم.

لذلك فإن أمريكا والتي على ما يبدو ليس لديها سوى سياسة الإقتتال، تسعى اليوم لإذكاء الصراعات بين دول شرق آسيا والصين، كما فعلت في منطقة الشرق الأوسط سابقاً. وهو الأمر الذي تستغل فيه واشنطن، حالة الخصومة السياسية بين اليابان وكوريا الجنوبية من جهة، والصين من جهةٍ أخرى. هذه الخصومة التي من الواضح أنها وبتدخل الأمريكي، ستصبح عداوة، خصوصاً أنه يحاول تقديم نفسه دوماً على أنه الحكم النبيل. فأمريكا وبعد إنتهاء الحرب الباردة مع الإتحاد السوفيتي، سعت لعدم الوصول إلى عالم يسوده السلام أي لا إقتتال فيه. كما قامت بتقديم نفسها لدول منطقة الشرق الأوسط، على أنها الحكم. فكانت تصنع المشكلة وتسعى لحلها. وهو ما تقوم به اليوم في شرق آسيا. فالعالم المضطرب المليء بالتقاتل، هو ما يصب في مصلحة المجمع العسكري الأمريكي للتسليح، والذي يحكمه اللوبي الصهيوني، ويسعى دوماً لإيجاد سوقٍ للسلاح، عبر التخطيط لتأجيج الصراعات.

الوقت-  محمد علي جعفر

المراجع:

·        (www.sipri.org) Stockholm International Peace Research Institute

·        Pew Research Center, “South Koreans remain strongly pro-American”

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون