موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

في ذكرى اليوم الدولي لإلغاء الرق.. ما لا تعرفه عن العبودية الحديثة في بريطانيا

السبت 13 ربيع الاول 1439
في ذكرى اليوم الدولي لإلغاء الرق.. ما لا تعرفه عن العبودية الحديثة في بريطانيا

مواضيع ذات صلة

منظمة حقوقية تتهم الإمارات بممارسة العبودية الحديثة

الاندبندنت: العبودية تجتاح بريطاينا

استمرار العبودية في التعامل مع المرأة في السعودية

الوقت- يصادف اليوم "الثاني من ديسمبر/كانون الأول" الذكرى السنوية لليوم الدولي لإلغاء الرق، اليوم الذي بات محض خيال لا أكثر في عصرنا الذي نزعم أنه متمدن، في حين أن المتشدقين فيه بحقوق الانسان هم الأكثر تخلّفا، وفي هذا التقرير سنوضّح ظاهرة أخذت تستشري في بعض البلدان التي تزعم التطور والتحضّر أطلق عليها تسمية "العبودية الحديثة"، التي أخذت تتفشّى من خلال مظاهر مختلفة في بريطانيا، والعديد من دول العالم الأخرى.

ولابد لنا في حال أردنا توضيح ظاهرة "العبودية الحديثة" من تناول أفول المواثيق الدوليّة في زمننا المعاصر، المواثيق التي كان من المقرر أن تكفل حقوق الفرد وكرامته الإنسانية، ومؤسساته الحقوقيّة التي يفترض أن تضمن ذلك، والتي استطاعت فعلًا أن تقضي على قسما كبيرا من هذه الظاهرة إلا أنها عادت بشكل آخر أكثر بؤسا.

وكان من بين أوائل البلدان التي تبنّت هذه الظاهرة الأليمة هي بريطانية العظمى بطغيانها، حيث تقوم بإجبار البشر على العمل في ظروف قاسية، وترغمهم على العمل في زراعة القنب، وعلى العمل في الدعارة أيضا.. هذه الصور التراجيدية الثلاث كشفت لنا عن مدى تغلغل العبودية الحديثة في ضواحي بريطانيا.

الصورة الأولى

"العبودية الحديثة" متفشية في القارة الأوروبية بشكل كبير لكنها خافية على أعين الناظرين؛ ففي العاصمة البريطانية، لندن، توجد العبودية في صالونات التجميل ومغاسل السيارات والفنادق. حالات قد تكون في مرأى من الجميع من دون إدراك حقيقة الأمر ولكن هذه هي العبودية الحديثة في حال رأيتها ولكن بشكلها الجديد.

فبحسب منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة، يوجود 21 مليون شخص حول العالم يعملون ضمن ظروف العبودية. وتحتل بريطانيا مرتبا مرموقا من بين الدول التي تمارس العبودية الحديثة، حيث أثبتت تقارير المنظمات الحقوقية أن لندن أيضاً تقوم بعمليات اتجار بالبشر، وبالإضافة إلى أن عدداً من المواطنين البريطانيين يواجهون العبودية، يأتي أغلب الضحايا من دول مثل ألبانيا وفيتنام ونيجيريا ورومانيا وبولندا.

وبحسب التقارير أن أغلب الضحايا من النساء والفتيات اللاتي ينتهي بهن الأمر في ظروف العبودية المنزلية. أما غيرهن، وخاصة الأطفال، فيجبرون على العمل في مجالات الجريمة، مثل إنتاج المخدرات أو السرقة، ومنهم من يجبر على التسول. كما سجلت حالات تتعلق بالاتجار بأعضاء البشر.

يشار الى أن الفرد يلج دائرة العبودية عادة نتيجة الحاجة التي مبعثها الفقر وانعدام الفرص، بعد أن يقدّم له تجار البشر عروضاً بالعمل في بريطانيا. وغالباً ما تحتاج الضحية الحصول على قرض لدفع تكاليف الرحلة.

والأمر المحزن أنه لدى وصول الضحية إلى بريطانيا، تكون ظروف العمل ونوعيته مختلفة عما وعدوا به. كما تتم مصادرة جوازات سفر هؤلاء من قبل المهربين، ويجبرون على العمل لسداد ديونهم قبل أن يغادروا. وعادة ما يستخدم العنف والتهديد ضد الضحايا وعائلاتهم في بلدانهم الأصلية.

ومن بين أكثر القصص بؤسا هي لطفل من فيتنام يبلغ من العمر 16 عاماً، اضطرت والدته لبيع منزل العائلة بهدف توفير 10 آلاف جنيه لتهريبه إلى بريطانيا لينضم إلى والده. إلا أن الطفل وضع في شقة تتم زراعة نبتة القنب المخدرة فيها فوق أحد المتاجر في إنكلترا. وتروي منظمة "جيش الخلاص" المسيحية الخيرية أن الضحية أجبرت على العمل ساعات مطولة في درجات حرارة مرتفعة من دون أجر، بينما جلب رجل الطعام للمستعبدين مرة كل يومين، قبل أن يقفل الباب بعد مغادرته.

وفي وقت سابق نقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية شهادة يتيم نيجيري قدم إلى بريطانيا عندما كان عمره 14 عاماً بحثاً عن حياة أفضل. إلا أنه وضع في منزل طبيب استعبده بمشاركة زوجته في منزلهما الكائن غربي لندن. وجرت مصادرة جواز سفره وأجبر لأكثر من عشرين عاماً على العمل 17 ساعة في اليوم في الطبخ والتنظيف ومساعدة الزوجين على تربية أبنائهما، مقابل الحصول على فراش رديء ينام فيه ليلاً في زاوية المنزل.

الملفت في الأمر ان الحكومة البريطانية نفسها أكدت وجود الآلاف في ظروف العبودية في بريطانيا اليوم. ففي عام 2015، تم تحويل 3 آلاف شخص إلى المحاكم، منهم ألف طفل، كضحايا محتملين للعبودية. ولا يستطيع إلا 1 في المائة منهم ملاحقة المعتدين عليهم قانونياً، إذ يواجه هؤلاء تعقيدات تعود للمقاربة القانونية لمفهوم العبودية.

الصورة الثانية

في العام 2016 سلّط تحقيق استقصائي الضوء على العبودية الحديثة التي تمارس على أولئك الذين يعملون في مجال زراعة القنب في بريطانيا. وحسب ما كشف عنه التحقيق فإن الآلاف من الفيتناميين، بمن فيهم الأطفال الذين يعملون في مزارع القنب داخل المملكة المتحدة، كثيرون منهم يهرَّبون إلى المملكة المتحدة حيث يستغلون.

كما استطاعت باحثة ضمن فريق التحقيق تعمل في الخفاء من التواصل مع رجل فيتنامي يزرع القنب لصالح عصابة مخدرات.. وحيدا منعزلا ولا يتكلم الإنجليزية، دعاها إلى داخل مزرعة القنب، حيث لا يوجد أثاث في المنزل، وإنما صفوف من النباتات تنمو تحت أنوار المصابيح الساطعة. يعيش الرجل في أوضاع غاية في السوء، ولا يُسمح له بالخروج من منزله هذا، ويأتيه زائر كل ليلة ليزوده بالأكل، وبعد أيام يأتيه رجل آخر ليستلم منه محصول المخدرات.

الصورة الثالثة

وأما الصورة المأساوية الثالثة للعبودية الحديثة في بريطانيا، فقد كشف عنها تحقيق حقوقي فضح إجبار آلاف الفتيات من بلدان مثل رومانيا على الانخراط في العبودية الجنسية بعد أن يتم تهريبهن بطريقة غير قانونية إلى بريطانيا، وكيف تقع كثير منهن ضحية الخديعة، إذ يوهمن بأنهن سيعملن في وظائف لائقة ويحصلن على المال المناسب، ثم يفاجأن بعد ذلك بإجبارهن بالقوة على العمل في الدعارة.

وكان قد التقى فريق تحقيق تابع لقناة "الجزيرة" ببعض هؤلاء الفتيات اللاتي روين قصصا مأسوية عن الحياة التي يعشنها، وكيف يجبرن على العمل كل يوم ولساعات طويلة مقابل الحصول على القليل من الطعام، ولا يخلو الأمر من الضرب والتعذيب لإجبار الفتاة على الانصياع لأوامر ورغبات العصابة التي تسيطر عليها.

كلمات مفتاحية :

العبودية الحديثة بريطانيا الرق الصورة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون