وأشار روحاني في مؤتمر صحفي عقده الیوم السبت بطهران الى ان الفريق النووي المفاوض يسعى الى صيانة حقوق الشعب الإيراني النووية والاقتصادية على حد سواء، مؤكداً ان بلاده بدأت مرحلة المفاوضات الجادة والموثرة مع دول 5+1 من منطلق المنطق، واضاف: ان اي قوة عظمی لم تقر بحق ایران في تخصیب الیورانیوم علی الاراضي الایرانیة قبل سنین لکنه لا یشك احد الیوم في العالم حتی القوی الغربیة الکبری بشان حق ایران في تخصیب الیورانیوم وبقاء ابواب منشأة نطنز وحتی فردو مفتوحة.
واضاف ان تنفیذ الاتفاق سیکون بالتزامن مع رفع الحظر الاقتصادي والمالي الظالم الذي فرض علی الشعب الایراني کما سیتم الغاء کافة قرارات مجلس الامن، مصرحا ان هذا الوضع یعتبر انتصارا للشعب الایراني، مؤكداً انه یمکن التوصل الی الاتفاق النووي اذا سلك الطرف الاخر نفس المسار وألا یسعی لطرح مطالب مبالغ فیها، واضاف: اننا نرید استیفاء کافة حقوقنا ولیس حق واحد فحسب وکنا نعلم بانه یجب توفیر حقوق الشعب للوصول الی الاسواق العالمیة بجانب الحفاظ علی الحقوق النوویة.
وحول سياسة ايران في المنطقة أكد روحاني أن بلاده تسعى لتقريب وجهات النظر مع بقية الفرقاء، مشيراً الى أن طهران تعمل على تعزيز قوة الحکومة المرکزیة في العراق وسوریا، وقال: ان سیاسة ایران في المنطقة لم تتغیر واننا نلتزم بان نساعد دول المنطقة لتعزیز امنها واستقرارها.
وتابع قائلا: اننا نعتبر مکافحة الارهاب من واجباتنا الهامة، مضیفا اننا تکهنا ظروف المنطقة بالکامل وعرضنا مبادرة عالم خالٍ من العنف والتطرف قبل سنتین.
وصرح اننا لانمتلك في العراق قاعدة او وحدة عسکریة ونقوم بالعمل الاستشاري في العراق وسوریا وان الهدف الرئیسي هو مکافحة الارهاب، وقال: ان مزاعم الامریکیین في العراق کانت خاویة لحد الان وان ما تصدی للارهاب في هذا البلد کان الشعب والجیش العراقي .